سائرون عن زيادة أعداد الناتو: مشروع أمريكي يتمحور في جانبين

94

شبكة الإعلام المقاوم/..

عد النائب عن تحالف سائرون رياض المسعودي، اليوم الأحد، حديث حلف الناتو عن رغبته زيادة عدد قواته في العراق هو جزء من مشروع امريكي يتمحور في جانبين.

وقال المسعودي في تصريح تابعته /الشبكة/، أن "واشنطن سعت من خلال هذا المشروع لضمان ديمومة تواجدها بغطاء عالمي على الأرض العراقية"، مضيفاً أن "واشنطن أدركت جيدا حجم الضغوطات الممارسة عليها من مجلس النواب والقوى السياسية والشعب العراقي لخروجها من العراق، بالتالي فهي سعت من خلال مشروع زج حلف الناتو للتدخل بالشأن العراقي ولكن بصيغة أخرى".

وأوضح، أن "قيادة الناتو هي قيادة امريكية بالتالي فان اقتراح زيادة عدد قواتها من 500 الى اربعة الاف اي بمعنى سبعة أضعاف العدد الحالي هي صيغة جديدة للمشروع الأمريكي للتدخل في العراق".

ولفت إلى أن "المشروع الحالي له جانبين اولهما في احياء حلف الناتو ونوعية عملياته على مستوى العالم على اعتبار ان العالم يمر بجائحة كورونا و هناك تراجع خطير لدور حلف الناتو على الساحة العالمية، اما الجانب الثاني فهو ابعاد تسليط الضوء عن تواجد القوات الامريكية في العراق ليصبح التواجد هو أشبه بالتواجد العالمي في الساحة العراقية".

واعتبر المسعودي "ذلك المشروع بانه قبيح المعالم وواضح النوايا لتثبيت سيطرة واشنطن بمنظومة اكبر واوسع على الساحة العراقية وهو تواجد مرفوض بشكل قاطع كون يحمل رسائل غير ايجابية الى الشعب العراقي".

وأكد أن "اساس المشروع الامريكي في العراق والمنطقة هو اثارة الفتن واثارة المواقف السلبية على الساحة العراقية وتعمل بطرق مختلفة لتهيئة الظروف المناسبة لتثبيت وجودها واعطاء هذا الوجود مبررات و شرعية مزعومة وتعمل على تعزيز منظومتها الدفاعية في عدة قواعد لاعادة هيكلة تواجد القوات الاجنبية على الأرض العراقية لفترات طويلة الامد من خلال مشروع بايدن في فرض السيطرة السياسية بدل السيطرة العسكرية والعمل على تقوية الأطراف على حساب المركز".انتهى/أ

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.