خاص.. النجباء تعلق على الاعتداءات الإرهابية الأخيرة: “جزء من مشروع التجزئة”
شبكة الإعلام المقاوم/خاص
أكد عضو المكتب السياسي لحركة النجباء، حسين عباس، اليوم الأربعاء، أن الاعتداءات الإرهابية الأخيرة على الحشد الشعبي هدفها تحجيم دور القوة التي افشلت مخططات التكفير ومن وقف خلفهم داعماً من الامريكيين والصهاينة، فيما أشار إلى أن الحشد قوة "متجذرة" لا يمكن استئصالها.
وقال عباس في تصريح لـ/شبكة الإعلام المقاوم/، إن "التركيز المتكرر لاستهداف الحشد الشعبي والذي يشي عن قصدية واضحة وتوظيف مُعد بعناية في استباحة للدماء المُراقة من مجاهدي الحشد في سباق للحلف الداعشي الامريكي واداواتهم الداخلية مع الزمن لتوسيع نفوذ مشروعهم التمزيقي من جهة وتحجيم دور القوة التي افشلت مخططات التكفير ومن وقف خلفهم داعماً من الامريكان والصهاينة".
وأضاف، أن "الحشد لا يمثل قوة مسلحة في المؤسسة العسكرية بل هو قوة اجتماعية عقائدية متجذرة في الانتماء لتراب هذه الأرض ولا يمكن استئصالها لأنها من اثبتت نقاء الهوية في الدفاع عن المبادئ الوطنية في وقت تخلف مدعين الوطنية عن اثبات هويتهم متسترين خلف شعاراتهم".
وختم عباس قائلا "هذا متصل اطراداً بتنفيذ مشروع التجزئة التي تمثل حكومة الاقليم احدى اهم ادواته في توسيع دائرة العلاقات مع الكيان الصهيوني من جهة ومن جهة اخرى بتسليم مقدرات الشمال العراقي الى الاتراك في نفوذ سياسي وامني واقتصادي يتمرحل عبر قضم الجغرافية شيئاً فشيئا في سكوت مريب لحكومة التسيير التي قفزت عما هو مرسوم لها في حراك تهديمي واضح لكل مفاصل الدولة واتخاذ قرارات يصفها بالبعض بغير المدروسة وهي غير ذلك في تراتبية واضحة المعالم والاتجاه نحو استهداف لهيكلية الدولة الرامي لتهديمها ورهن مصيرها بيد المشروع الصهيوامريكي".
يشار إلى أن عدد من أبطال هيئة الحشد الشعبي، قد استشهدوا في وقت سابق من يوم أمس الثلاثاء، بتعرض داعشي في منطقة نفط خانة بمحافظة ديالى.انتهى/62أ