خاص.. التجمع العربي والإسلامي لدعم خيار المقاومة يُشيد بدور قادة النصر ضد الإرهاب
شبكة الإعلام المقاوم/ خاص..
اكد امين عام التجمع العربي والإسلامي لدعم خيار المقاومة، يحيى غدار، الثلاثاء، ان الشهيد الفريق قاسم سليماني سخر جميع امكانياته الفكرية والاستراتيجية والميدانية والعلمية للوقوف في وجه الاستكبار ومواجهته.
وقال غدار في تصريح خاص لـ/شبكة الإعلام المقاوم/، إن "الشهيد سليماني كان المفكر الاستراتيجي والعالم في اختصاصه العسكري، وان قوته كانت من خلال تعايشه مع المقاتلين في ارض المعركة والميدان، وانه كان يعلم بدقة كل امكانيات محور المقاومة، سواء في لبنان وسورية والعراق، وقدرته على مواجهة الاحتلال الاميركي، والمجموعات الارهابية وفي مقدمتها داعش الارهابي، وماذا تحتاج المقاومة من تدريب وامدادات".
وأضاف، أن "الشهيد سليماني لعب دورا بارزا في دعم سورية بحربها ضد الحرب الارهابية التي تواجهها والتي يسجل الجيش العربي السوري انتصارات متتالية ضد الارهاب، ودعم المقاومة في العراق عبر الحشد الشعبي، و في اليمن حيث كان يعي جيدا امكانية حركة انصار الله المقاومة واللجان الشعبية والجيش اليمني في صد العدوان الاميركي السعودي الاماراتي الارهابي الصهيوني، كذلك الامر بما يتعلق بالمقاومة الفلسطينية حيث كان همه الاول القضية الفلسطينية وتحرير القدس وكل فلسطين".
وبين، أنه "في السنوية الاولى للقائدين التاريخيين العظيمين قاسم سليماني وابو مهدي المهندس نقف بإجلال وإكبار لأرواحهم الثورية، التي وسمت عصر المقاومة وانتصاراتها بنماذج القادة العظام أبناء الامام الخميني والأساتذة في مدرسته النضالية والإيمانية التي وضعت أمام الأمة أهدافا محورية لا حياد عنها".
وأكد، انه "بغير المقاومة والتضحية والشهادة لاترتقي الأمم، ولاتكون كلمة الله عز وجل في خلقه ، وبلا العلم والتقدم, وامتلاك مفاتيح المستقبل، والبناء بصلابة وحيوية، لن يعود للمسلمين والعرب من قيمة او دور، ومن هنا نفهم لماذا اعداء الامة يستهدفون القيادات التاريخية التي نحتفي في ذكراهم و من المقاومة وبنفس الوقت من العلماء الكبار مثل د.محسن فخري زادة وغيره من القيادات".
وأشار الى أن الشهيد قاسم سليماني ورفاقه القادة جاؤوا من سلالة الرسل والانبياء والصحابة، وعلى نماذجهم وقيمهم وسيرتهم عاشوا واستشهدوا والابتسامة مرسومة على وجوههم، فالقادة الثوار والمقاومين المجاهدين ينشدون دوما احدى الحسنيين النصر او الشهادة.
وأردف غدار، أن "الشهادة في ملة الامام علي والامام الحسين عليهما السلام, طريق الحق والمثابرة على الصبر والتحمل صفة الرجال الصالحين، وقد إستمد الشهيد القائد ورفاقه روح التضحية والصبر والايمان الثابت والإرادة الصلبة, بأن الحق ينتصر وحق العرب والمسلمين واحرار العالم بفلسطين ثابت وشرعي, كحق انساني قومي وديني لا يكتملان الا بتحرير القدس واستئصال الغدة السرطانية، التي زرعها المستعمر ليبتلى الاسلام بخبثها, وقد إقتربت من إنجاز مهمتها ,بالتطبيع والتحالف مع الأسر الخائنة الخليجية ومن امراء النفط وممالك الغاز والرمال".
وتابع: "دم الشهيدان سليماني والمهندس روت ارض العزة والكرامة, وارض الرسل والحضارات بين النهرين ،وروحهما شاعت في ارض الشام وفلسطين واليمن والعالم, وكل قطرة من دمهم بمثابة سنبلة قمح تنبت الفا وتزيد".
وشدد على أن رجال الله في الميادين ,وجيوش محور المقاومة وفصائلها ورفاق الشهيد القائد على دربه بقيادة اية الله الخامنئي, وعلى مسيرة وتعاليم روح الله الخميني, وعظماء الأمة العربية والاسلامية، لا ينكسرون ولا يرتهبون إنما يستمدون العزيمة، والإصرار على التحرير والنصر كلما سقط قائد أو إستشهد مجاهد، والثأر للشهداء وتضحيات الشعوب يكون بالإستمرار على النهج والطريق لبلوغ الهدف، فكل الطرق والأهداف تجتمع في القدس، ثاني القبلتين وسيدة العواصم الأبدية.
وختم غدار تصريحه، بالقول: "بعد أن استشهد سليماني والمهندس صار الوعد الصادق على لسان سيد الصدق والوعد, السيد حسن نصرالله, بأن التحرير آت, والقدس ستعود وأجراس القيامة ستقرع, وتعانق آذان بيت المقدس, فقد أزفت لحظة طرد المحتل الامريكي من سورية والعراق ، فيعود الحق لأصحابه لتسود عدالة السماء , فبدم الشهيدين سليماني والمهندس بشارة النصر الآتي قريبا".انتهى/62أ