الحشد الشعبي يختتم عمليات إرادة النصر الخامسة ويكشف عن أبرز نتائجها

6

شبكة الإعلام المقاوم..

أعلنت هيئة الحشد الشعبي، امس الجمعة، اختتام عمليات ارادة النصر الخامسة التي استمرت خمسة ايام لملاحقة فلول تنظيم “ داعش” وتفتيش مناطق صحراء الأنبار وجنوب الطريق الدولي المحاذي لمحافظتي كربلاء المقدسة والنجف الاشرف وصولا الى الحدود السعودية.

وذكرت الهيئة في بيان تلقت /شبكة الإعلام المقاوم/ نسخة منه، ان “المنطقة المستهدفة تمتد من صحراء الأنبار جنوب الطريق الدولي المحاذي ل‍كربلاء والنجف الى الحدود السعودية”، مبينة أن “ الحشد الشعبي شارك مع محاور عمليات الانبار والفرات الاوسط وقيادة عمليات الجزيرة بالتشكيلات والالوية (٢ و ٨ و ١١ و١٣، ١٧ و ١٨ و ١٩ و ٢٦ و ٤٥ و ٤٦ و ٤٧)، اضافة الى قوة من العتبة العلوية وفوج عاشوراء”.

وأضافت، أن “المعاونيات و المديريات المشاركة هي :(اللوجستي، والاستخبارات ، والعمليات، والحركات ، ومقاتلة الدروع، ومكافحة المتفجرات، والهندسة العسكرية، والطبابة ، والاتصالات، والإعلام، والتوجيه العقائدي)”.

وأوضحت الهيئة، أن “النتائج المتحققة في قاطع عمليات الانبار هي: تفتيش وتأمين منطقة السريع الدولي باربعة محاور رئيسة وكانت الالوية المشاركة من الحشد هي(١٣ و١٧ و١٨ و١٩) والجيش وطيران الجيش”.

وتابعت، أنه “تم تفتيش (4800) كم مربع بعمق 80 كم وعرض 60 كم تحتوي على اكثر من 10 اودية غرب الانبار وتأمين الخط الدولي والمناطق المحيطة به وكذلك الحدود العراقية الاردنية والحدود العراقية السعودية، فضلاً عن تأمين الصحراء الواقعة بين كربلاء المقدسة والانبار ومحيط وادي القذف”.

وأكدت الهيئة، أن “المسح الامني لمطاري الطبعات والوليد اللذين يعدان من اهم المواقع العسكرية الاستراتيجية”، مؤكدة أنه “تم تدمير 4 مضافات فاعلة لداعش في منطقة وادي أتبل غربي الانبار، بالإضافة إلى تدمير عجلة نوع “بيك اب” تابعة لداعش وضبط اخرى نوع مارسيدس (أقجم) مخبأ داخلها مادة (C4) غربي الانبار”.

وأشارت إلى أنه “تم إلقاء القبض على (21) مشتبها به بينهم عنصران فاعلان في التنظيم الارهابي جرى تسليمهما للجهات المختصة”.

وتابعت الهيئة، أن “قاطع عمليات الفرات الاوسط، فأن المحور الاول المكون من قطعات من الالوية 2، 8 ، 11، وقوة من العتبة العلوية مع فوج عاشوراء واسناد من قبل مدفعية الحشد ولواء المغاوير أفواج طوارئ بابل، تمكنت هذه القوات من الوصول الى حافة بحيرة الرزازة وشملت تفتيش المنطقة الصحراوية ومناطق أيمن الفرات وايمن الرزازة الواقعة الى جنوب غرب ناحية جرف النصر (شمال بابل)”.

وبينت أن “المحور الثاني يضم قطعات اللواء 26 في الحشد مع قطعات من الفرقة المدرعة التاسعة في الجيش تمكن من تفتيش ناحية النخيب المحاذية ل‍كربلاء باتجاه الشمال الغربي ل‍بحيرة الرزازة بعمق 700 كم”، مؤكداً أن “المحور الثالث بقيادة عمليات الجزيرة للحشد / قطعات الالوية 46 و 47، انجز تفتيش وتأمين مناطق وقرى ناحية جرف النصر شمالي بابل والمناطق الواقعة شرق بحيرة الرزازة، بالاضافة الى تأمين المناطق المشتركة بين محافظات الانبار وكربلاء والنجف وبابل وبغداد وديالى والعثور على مضافات لداعش ومعالجة عدد من العبوات الناسفة ورفع المخلفات الحربية في تلك المناطق تزامنا مع قرب انطلاق مسيرة الاربعين الراجلة”. انتهى/ ر

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.