من بينها النفط والمياه.. تقرير أمريكي يكشف عن المصالح التي دفعت ترامب للاعتراف بسيادة الكيان الصهيوني على الجولان

29

شبكة الإعلام المقاوم / ترجمة …

كشف تقرير (امريكان فري بريس) الامريكي أن المحاولات المخطط لها من قبل اعضاء في مجلس الشيوخ الامريكي للاعتراف بمطالبة الكيان الصهيوني  بهضبة الجولان والتي نجحت باعلان ترامب، هي محاولة من المحافظين الجدد الأثرياء والأقوياء ومؤيديهم من اللوبي الصهيوني للاستيلاء على ثروات الطاقة في اراض يقر القانون الدولي بانها جزء من سوريا.

وذكر التقرير الذي ترجمته " شبكة الاعلام المقاوم " إن " هناك دوافع شريرة وراء منح الولايات المتحدة اراض ل اتملكها للكيان الصهيوني المحتل ، تعود الى مخطط سبق دخول ترامب الى البيت الابيض ، حيث يتعلق الأمر باستراتيجية المحافظين الجدد ، المستمرة منذ ما يقرب من عقد من الزمان ، للوصول إلى ثروات النفط والغاز تحت مرتفعات الجولان".

واضاف أن " الامر بدأ  من خلال مجموعة المحافظين الجدد وأصدقائهم في الكيان الصهيوني والذي قرروا أن أفضل طريقة للسيطرة الكاملة على هضبة الجولان هي الدعوة إلى تغيير النظام في سوريا حتى لا تكون هناك قيادة سورية موجودة لمواصلة تقديم التماس إلى الأمم المتحدة بشأن هذه القضية. على الرغم من أن العديد من قرارات الأمم المتحدة التي تطلب من الكيان الصهيوني اعادة الأرض قد رفضت بدعم من واشنطن في مجلس الأمن".

وتابع أن " رئيس وزراء الكيان الصهيوني بنيامين نتنياهو بذل كل ما في وسعه في إسقاط نظام الأسد في سوريا ، حتى من خلال  تدريب وتسليح إرهابيين النصرة،كما أمر بمئات من عمليات القصف ضد أهداف في سوريا ، بحجة أنه كان يقصف القوات الإيرانية وحزب الله هناك".

وواصل " لكن الخدعة قد خطط لها ففي عام 2011 ، مُنحت شركة أمريكية غير معروفة تدعى جين انيرجي ومقرها في نيوجيرسي حقوقًا لاستكشاف 153 ميلًا مربعًا من مرتفعات الجولان بشكل غير قانوني للنفط والغاز و تم تسجيلها ككيان منفصل في بورصة نيويورك للأوراق المالية".

واردف ان " عضوية المجلس الاستشاري لتلك الشركة كان يتكون من ناب بوش الاسبق ديك تشيني ، وقطب الإعلام روبرت مردوخ والمدير السابق لوكالة المخابرات المركزية جيمس وولسي ، وكان الشريك الأول في شركة جين إنيرجي جاكوب لورد روتشيلد و الملياردير وعضو مؤسسة الدفاع عن الديمقراطيات ومقرها واشنطن مايكل شتاينهاردت ، وشركة بيل كلينتون للطاقة ولاري سمرز ، وزير الخزانة في عهد بيل كلينتون".

ونوه الى أنه " وفي عام 2013 ،ومع اندلاع الحرب في سوريا دفعت الولايات المتحدة لتغيير النظام بدعم من الكيان الصهيوني بعد أن عرف كل من نتنياهو وجيني إنيرجي من مسوحات مرتفعات الجولان أنها تحتفظ باحتياطيات هائلة من الطاقة.

واشار الى أنه "ومع وجود ترامب في البيت الأبيض ، كانت هناك دفعة جديدة  من قبل شركة جين اينرجي ومؤيديها الصهاينة لإقناع أعضاء مجلس الشيوخ بتغيير السياسة في مرتفعات الجولان لصالح الكيان الغاصب ، مدعية أنها أرض يهودية لكن المفقود من القصة هو الثروة الهائلة التي تنتظر أن يتم استخراجها وسرقتها من قبلهم ".

 

الموقع الرسمي لكتائب حزب الله

 

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.