بعد التوترات والصراعات العربية.. تقرير يكشف عن استحواذ السعودية على 22% من مبيعات الأسلحة الأمريكية تليها الأمارات ومصر

49

شبكة الإعلام المقاوم..

ذكر معهد ستوكهولم الدولي لأبحاث السلام “سيبري” ، اليوم الأثنين، أن الولايات المتحدة وردت أكثر من ثلث الأسلحة العالمية خلال السنوات الخمس الماضية، مما يعزز دورها كأكبر بائع للأسلحة في العالم، مؤكداَ، أن السعودية تصدرت البلدان المستوردة للأسلحة الأمريكية، بعد استحواذها على 22% من المبيعات، بفعل التوترات والصراعات في المنطقة.

وقال أود فلورانت، رئيس برنامج الإنفاق العسكري والأسلحة في سيبري، أن المبيعات الامريكية المتعلقة بالأسلحة، تضمنت " أسلحة متقدمة مثل الطائرات المقاتلة والصواريخ قصيرة المدى والصواريخ الباليستية وعدد كبير من القنابل الموجهة”.

وأضاف، أن نصف مبيعات الأسلحة الأمريكية ذهبت إلى منطقة الشرق الأوسط، حيث استحوذت السعودية وحدها على 22% من إجمالي المبيعات الأمريكية، مما يجعلها السوق الأكثر أهمية بالنسبة لأمريكا.

وتابع، أن السعودية أكبر مستورد للأسلحة في العالم خلال هذه الفترة، حيث استحوذت على 12% من الواردات العالمية، مبيناَ، أن المملكة لا تعتمد فقط على الولايات المتحدة في تزويدها بالأسلحة، بل تعتمد أيضاَ على بريطانيا وفرنسا اللذان يعدان من موردي السلاح الرئيسيين للمملكة.

ووفقا لـ “سيبري”، فقد تضاعفت صادرات السلاح إلى منطقة الشرق الأوسط تقريبا خلال الفترة ( 2013-2009) و(2018-2014) وكانت مصر والإمارات العربية المتحدة والسعودية من بين المستوردين الإقليميين الكبار للأسلحة.

 

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.