خبير صهيوني : شرطنا للسلام مع السعودية اخذ الفلسطينيين وتوطينهم لديها

36

شبكة الاعلام المقاوم …

اكد الخبير والكاتب الصهيوني ايتمار تسور من القناة السابعة العبرية إن "السلام الصهيوني مع السعودية ممكن، لكن، لدينا شروط لا بد من توفرها، في ظل أن الأجواء القادمة من شبه الجزيرة العربية تبشر "بالسلام"، لكن الرابحين الكبار من السلام البارد، في حال حصل، هم السعوديون، ولذلك يجب وضع عدة شروط أمامهم كي يتحقق السلام الجاد معهم".

ونقل موقع القناة السابعة العبرية في تقرير تابعته " شبكة الاعلام المقاوم" عن تسور قوله في مقال له إن " "وسائل الإعلام تحدثت في الآونة الأخيرة عن توفر العديد من الأجواء الجديدة المشيرة إلى تغيير تشهده شبه الجزيرة العربية، بحيث أن واحدة من كبرى الدول المعارضة للكيان  باتت معنية ومتطلعة لإقامة سلام وعلاقات دبلوماسية معه".

واضاف أن " على الكيان الصهيوني المطالبة بوضع جملة شروط واضحة أمام السعوديين قبيل توقيع أي اتفاق سلام معهم، أولها وأهمها موافقة السعودية على استيعاب عدة ملايين من اللاجئين الفلسطينيين المقيمين حاليا في لبنان وسوريا والعراق، ما سيساهم في حل هذه المشكلة مرة واحدة وإلى الأبد، والتي تمنع إيجاد تسوية تاريخية بين الفلسطينيين والصهاينة".

وتابع أن " في شمال السعودية يوجد العراق الذي يقوده الشيعة، وفي شمالها الشرقي حدود معادية مع إيران، وكذلك حدود معادية في جنوبها من خلال الحوثيين في اليمن، فضلا عن وجود أقلية شيعية داخل المملكة ذاتها، وبالتالي فإن استيعاب اللاجئين الفلسطينيين السنة سيقوي من الأغلبية السنية داخل السعودية، وبذلك تستطيع أن تقطف ثمار اتفاق السلام مع الكيان الصهيوني".

وختم بالقول إن "مثل هذا السيناريو ربما يكون صعب التحقق، لكن  يجب على الكيان الصهيوني المطالبة بوضع هذا الشرط لإقامة أي اتفاق سلام محتمل مع الدولة السعودية، أو أي دولة عربية في الشرق الأوسط تتطلع لإقامة علاقات دبلوماسية معنا".

واشار الى أن " من الناحية المنطقية فإن التعاون مع الكيان الصهيوني  أو حتى التطبيع معه، سيفيد تلك الدول العربية الفاشلة أكثر من الكيان والذي يجب أن يلعب على هذا الوتر لتحقيق مصالحه". بحسب تعبيره.

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.