تقرير استقصائي : دول الخليج تنتهك اتفاقية المستخدم النهائي للاسلحة الغربية وتضعها في يد الجماعات الارهابية في اليمن

60

شبكة الاعلام المقاومة/ ترجمة …

كشف موقع "دويتشة فيلة" الالماني، عن الاسلحة التي يتم تصنيعها في الغرب وينتهي بها المطاف في يد الجماعات الارهابية في اليمن والتي تقاتل انصار الله الحوثيين، موضحا ان  هذا الامر يمثل انتهاكا للقانون الدولي واتفاقيات تجارة الاسلحة الدولية.

وذكر الموقع في تقرير  ترجمته " شبكة الاعلام المقاوم " أن التقرير الوثائقي المصورالذي قامت به منظمة شبكة الصحفيين المستقلين بين حقيقة ان الاسلحة الغربية تصل الى الجماعات الارهابية في اليمن عن طريق دول الخليج" .

واضاف أن " التقرير الوثائقي المصورتعقب ولمدة عام كامل الوثائق  عن مصدر الاسلحة التي انتهى بها المطاف في ايدي الجماعات المسلحة المناوئة للحوثيين ، فيما كد أن منشأ الاسلحة شملت بلدان المانيا والولايات المتحدة وبريطانيا والنمسا وإسبانيا وسويسرا وبلجيكا وصربيا وبلغاريا وغيرها".

وتابع أنه " وطبقا للاتفاقات الدولية ومعاهدات تجارة الاسلحة العالمية لم يكن يجب على هذه الأسلحة أن تصل إلى الجماعات الارهابية اليمنية مثل القاعدة والجماعات المسلحة اليمنية المنضمة لتحالف العدوان السعودي".

وواصل أن " احد الصحفيين المشاركين في التقرير قام  بانشاء حسابات وسائل التواصل الاجتماعي باستخدام أسماء يمنية كاذبة للوصول إلى شبكات ومجموعات تجارية غير رسمية، مشيرا الى ان البائعون كانوا يبذلون قصارى جهدهم للتأكيد على أن الأسلحة كانت جديدة ولم يتم استخدامها من قبل".

واكد أن " التقرير الوثائقي المصور بين أن هناك أدلة قوية تثبت أن دول الخليج كانت تنقل أسلحة تباع إلى قواتها العسكرية إلى مجاميع أخرى في اليمن – لأسباب سياسية. ومن الواضح أن هذا يخالف قوانين إصدار شهادات "المستخدم النهائي" التي تهدف إلى ضمان عدم نقل الأسلحة المصدرة إلى أطراف ثالثة".   

يذكر أن " هذه الادلة تشير الى أن عدوان التحالف السعودي على اليمن لم يكتف باستخدام قوته واسلحته العسكرية الغربية بشكل مباشر فحسب بل يثبت ايضا دعمه غير المباشر للجماعات الارهابية وشن حرب قذرة بالنيابة على المقاومة اليمنية ممثلة بالجيش واللجان الشعبية اليمنية".  

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.