البحرين تعاني من أزمة حادة والأسرة الحاكمة تهدر الأموال على شراء السيارات الفارهة

28

تعاني البحرين من أزمة اقتصادية حادة، أعلنت عنها في موازنتي 2015 و2016، بسبب انخفاض أسعار النفط التي أثرت سلباً على اقتصاد دول الخليج، وتم تقدير العجز في الموازنتين انذاك بنحو 8 مليارات دولار.

وعلى الرغم من إتباع السياسية التقشفية من قبل المملكة، والدعم المتواصل الذي تقدمه دول الخليج والسعودية على وجه الخصوص، إلا إن الأزمة تواصلت حتى عام 2018.

إذ أعلن البرلمان البحريني في نهاية شهر تشرين الثاني المنصرم من العام الجاري، عن نيته لإطلاق إجراءات تقشف حساسة تطول الدعم ومعاشات التقاعد والضرائب، وذلك بطلب من المانحين الخليجيين للحصول على حزمة من القروض الميسرة والتمويلات.

وفي ظل تلك الأزمة تواصل الأسرة الخليفية الحاكمة، إهدارها ملايين الدولارات على شراء السيارات الفارهة والتمتع بأموال الشعب البحريني، الذي يعاني من أزمة سياسية حادة منذ عام 2011 مع بداية الحراك السلمي المطالب بالإصلاح.

وأكدت وسائل إعلام "روسية" أن البحرين أبدت اهتمامها بشراء سيارات روسية من مشروع "كورتيج"، الذي تنتجه روسيا تحت العلامة التجارية "أوروس".

وأضافت ان "دول مختلفة تبدي اهتمامها في شراء سيارة ليموزين، و البحرين من بين هذه الدول، لكن حتى الآن لم يبدأ الإنتاج الضخم لهذه السيارة، ولا يوجد سوى عدد قليل منها".

يذكر ان حكومة ال خليفة في البحرين تعاقد على صفقات سلاح بملايين الدولارات، لاستخدامها في قمع الشعب، وهو ما زاد من الأزمة الاقتصادية التي واجهت البلد منذ اكثر من ثلاث سنوات.

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.