“هآرتس” تكشف عن التعاون المخابراتي بين الكيان الصهيوني والسعودية لتعقب المعارضين بالخارج

27

شبكة الإعلام المقاوم..

كشفت صحيفة هآرتس أن شركة "أن أس أو" الصهيونية المتخصصة في تطوير برمجيات التجسس أجرت العام الماضي مفاوضات متقدمة لبيع منظومات مراقبة واختراق الهواتف الذكية إلى المخابرات السعودية.

وقالت صحيفة هآرتس العبرية، إن المفاوضات جرت في العاصمة النمساوية فيينا في يونيو/حزيران 2017، أي قبل أشهر من شروع ولي العهد السعودي محمد بن سلمان بحملة ضد معارضيه في المملكة وخارجها.

وبحسب هآرتس، حضر تلك المفاوضات رجال أعمال صهاينة يمثلون شركة "أن أس أو"، إلى جانب عبد الله المليحي المقرب من رئيس المخابرات السعودية السابق الأمير تركي الفيصل، وناصر القحطاني الذي عرف عن نفسه بأنه نائب رئيس جهاز المخابرات السعودي الحالي.

وذكرت الصحيفة، أنه خلال فترة المفاوضات كانت الشركة تروج لبرنامج "بيغاسوس 3" المتطور والقادر على اختراق الهواتف النقالة دون أن يشعر الضحية بهذا الاختراق أو إرسال شيء إلى هاتفه.

ووفقا لصحيفة لوفيغارو الفرنسية، أكد المسرب الأميركي الشهير إدوارد سنودن ومعهد الأبحاث الكندي سيتيزن لاب أن السعودية استخدمت برنامج "بيغاسوس 3" لتعقب تحركات الصحفي جمال خاشقجي الذي تمت تصفيته في القنصلية السعودية بإسطنبول.

وقبل نحو شهر، ذكرت صحيفة "جيروزالم بوست" العبرية أن الكيان الصهيوني باع للسعودية أجهزة تجسس بقيمة 250 مليون دولار، مؤكدة أن تلك الأنظمة هي أكثر أسلحة التجسس صهيونية الصنع تطورا، وأنها تُباع لأول مرة لبلد عربي.

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.