الحشرات الحليفة: سلاح بايولوجي امريكي جديد يستهدف العراق وبلدان اخرى

شبكة الاعلام المقاوم / ترجمة …

كشف تقرير لموقع "كاونتر بنج" عن تطوير وزارة الدفاع الأمريكية ووكالة الاستخبارات المركزية لأسلحة بيولوجية خطيرة تستهدف تدمير الاقتصاد الزراعي لدول الشرق الأوسط ومنها العراق.

وذكر التقرير الذي ترجمته /شبكة الاعلام المقاوم/، اليوم الخميس، أن "وزارة الدفاع الامريكية تتعامل مع مشروع يدعى (الحشرات الحليفة) بدأ منذ عام 2014 ويستمر لمدة اربع سنوات، بتمويل قدره 45 مليون دولار، يهدف الى تغيير المكونات الجينية للنباتات وتحويلها الى فايروسات".

واضاف ان " تلك الفيروسات ستصيب حشرات (قملة النبات) والنمل الابيض والتي بدورها ستنتقل من مكان لاخر للبحث عن الطعام، ما يؤدي الى اصابة الحقول بذلك السلاح البايلوجي".

وواصل التقرير أن "إيصال الفيروسات عن طريق الحشرات سوف يعمل بشكل جيد وأقل  تكلفة من معدات الرش العلوي"، مبينا أن "الباحثين يسمحون للحشرات المحملة بالفيروسات بالبقاء على قيد الحياة لمدة أسبوعين فقط، مما يوحي بأن حياة الحشرات يمكن أن تتمدد  لفترة اطول لاستخدامها في الحروب".

واردف التقرير أن " علماء امريكان في الحرب البيولوجية يقومون باختبار الفيروسات عن طريق البعثات الدبلوماسية والحقائب التابعة لمختبرات البنتاغون الحيوية في 25 دولة حول العالم". 

واكد أن "هناك ثلاث شركات امريكية تجري أبحاثًا عن السلاح الجديد لصالح البنتاغون ووكالة المخابرات المركزية وغيرها من الوكالات الأمريكية" مشيرا الى أن " شركتي (CH2M Hill و Battelle) المختبرية الحيوية تعمل أيضا في أوغندا وتنزانيا والعراق وأفغانستان وجنوب شرق آسيا". 

وأوضح التقرير أن "العلماء ادانوا المشروع باعتباره انتهاكا لاتفاقية الاسلحة البيولوجية التي تحظر تطوير وانتاج وخزن هذه الاسلحة والتي وقعت عليها الولايات المتحدة عام 1975 ".

وفي الختام علل التقرير استخدام الولايات المتحدة للأسلحة البايولوجية الفتاكة مثل الايبولا والجمرة الخبيثة وانفلونزا الخنازير والتهاب الكبد والكوليرا على نطاق واسع بانه يخدم مصالح المسؤولين المرتبطة بشركات صناعة الادوية وغيرها من الصناعات الحربية الاخرى.