الخارجية الروسية: أمريكا تدرب العصابات الإجرامية وتستخدم الأسلحة المحرمة دولياً في سوريا

32

أكدت وزارة الخارجية الروسية الخميس، إن أمريكا تدرب العصابات الإجرامية وتستخدم الأسلحة المحرمة دولياً في سوريا، فيما لفتت إلى إن الوضع في ادلب لازال مقلقاً.

وقالت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا خلال مؤتمر صحفي تابعته (شبكة الإعلام المقاوم) انه "لا يزال الوضع في إدلب شمال غرب سوريا مثيرا للقلق، فبالرغم من الجهود الجادة التي تبذلها تركيا من أجل تنفيذ المذكرة المشتركة مع روسيا من 17 سبتمبر، ما زالت هناك صعوبات تواجه مهمة إنشاء المنطقة منزوعة السلاح هناك".

وأضافت أن "موسكو تشعر بقلق أيضا حيال تصرفات الولايات المتحدة في سورية، حيث تواصل الطائرات الحربية التابعة للتحالف الدولي بقيادة واشنطن، منذ فترة طويلة شن ضربات مكثفة على بلدة هجين شرقي البلاد الواقعة تحت سيطرة تنظيم "داعش"، ما أسفر عن سقوط كثير من الضحايا بين المدنيين".

ولفتت إلى أن "وسائل الإعلام السورية أكدت استخدم التحالف للفسفور الأبيض أكثر من مرة خلال قصف هجين، لكن واشنطن مصرة على إنكار هذه الحقائق"، واتهمت "واشنطن بتدريب المسلحين في قاعدتها العسكرية في منطقة التنف جنوب سورية".

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.