الرياض تقر بمقتل خاشقجي وتبرر بأكذوبة وترامب يدافع
أقرت الحكومة السعودية يوم أمس الجمعة بمقتل الصحفي السعودي جمال خاشقجي ، وفيما بررت ذلك بشجار حدث داخل القنصلية، سارع ترامب للدفاع عن موقف الرياض.
وقال النائب العام السعودي في بيان تابعته (شبكة الإعلام المقاوم) أن "الصحفي جمال خاشقجي توفي إثر شجار وقع في القنصلية السعودية في اسطنبول".
وأضاف إن "المناقشات التي تمت بين خاشقجي والأشخاص الذين قابلوه أثناء وجوده في قنصلية المملكة في اسطنبول، أدت إلى حدوث شجار واشتباك بالأيدي مما أدى إلى وفاته".
وتابع أن "التحقيقات مستمرة مع الموقوفين على ذمة القضية، والبالغ عددهم حتى الآن 18 شخصا جميعهم من الجنسية السعودية" بحسب زعمه.
من جانبه أمر الملك سلمان "بإعفاء عددا من قيادات الاستخبارات العامة السعودية وذلك على خلفية تحقيقات مقتل خاشقجي".
وسارع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بقوله:"اعتقد أن الإعلان الذي أصدرته السعودية بشأن خاشقجي خطوة أولى جيدة وخطوة كبيرة".
وأضاف إنه "لا يعتقد أن القيادة السعودية كذبت عليه، مشيرا إلى أن أطرافا ثلاثة شاركت في التحقيقات السعودية".
يشار إلى إن مراقبين اكدوا إن تلك الإقالات التي طالت عدد من القيادات العسكرية والاستبخارية تعود لفشلهم في إجراء العملية بسرية تامة وافتضاح أمرهم، وليس عقوبة على مقتل خاشقجي.