الولايات المتحدة تعفي كيان اسرائيل من المسائلة عن جرائمه الكبيرة

16

شبكة الاعلام المقاوم…

كشف تقرير لموقع غلوبال ريسرج أن واشنطن والكيان الاسرائيلي لم يتحملا على مدار تاريخهما اية مسؤولية عن جرائم الحرب الكبيرة التي يرتكبانها بحق الشعوب والتي ترقى الى مصاف جرائم ضد الانسانية وجرائم الابادة الجماعية. 

وذكر التقرير الذي ترجمته /شبكة الاعلام المقاوم/ أن المهيمنين يضعون قوانينهم الخاصة ويفعلون ما يشاؤون ويتجاهلون مبادىء حكم القانون والافلات من العقاب كما تفعل امريكا دائما وتشن حروبا لانهاية لها ضد البشرية وتسعى للهيمنة على كوكب الارض وموارده وسكانه. 

 والى جانب حلف شمال الاطلسي فان الكيان الاسرائيلي ملحق باجندة واشنطن الامبريالية ، فهي تلعب دور الشرطي الاقليمي الذي يخدم المصالح الامريكية ومصالحها الخاصة بما في ذلك الاضرار بالفلسطينيين بشكل خبيث ، فهم يتجاهلون حقوق سكان غزة ويحتجزونهم كرهائن على حياتهم بدعم وتشجيع من الولايات المتحدة. 

وتابع التقرير أنه " وكما كان متوقعا في الاول من حزيران الماضي حينما استخدمت الولايات المتحدة حق النقض  ضد قرار مجلس الأمن الذي صاغته الكويت ، وشجبت الاستخدام المفرط للقوة ضد المتظاهرين  المسالمين في غزة المسالمين من الجنود الصهاينة". 

وقال مبعوث الكويت في اعقاب القرار أن" الرسالة التي قدمها المجلس اليوم ، وهو يصوت ضد هذا الانتهاك، هي أن قوة الاحتلال تتمتع باستثناء ضد مبادئ سيادة القانون الأساسية الملزمة لجميع الدول ". 

واضاف متسائلا " لماذا يستمر الفلسطينيون في المعاناة؟ ولماذا يفشل المجتمع الدولي في التصرف؟ ولماذا تتمتع إسرائيل بالإفلات من العقاب؟ ولماذا فقدت كل هذه الأرواح وسفك كل هذا الدم؟ ". 

واشار التقرير الى أن " هذا السلوك المتهور دائما من قبل الادارة الامريكية فيما يتعلق بالكيان الاسرائيلي يعكس السياسات الأمريكية الفاسدة أخلاقيا ويظهر غطرسة القوة التي تستخدمها الولايات المتحدة ضد المبادئ الدولية". 

وشدد على أن" هذا الفيتو يمثل ضربة حادة أخرى من قبل الولايات المتحدة تستهدف العدالة ، ومصداقية المجتمع الدولي ، ممثلة في الأمم المتحدة، وفشلها في الالتزام بالقانون الدولي الأساسي ، الذي لا ينطبق إلا على ضحايا الحقد الأمريكي / الإسرائيلي و هذا هو السبب في أنهم يفلتون من القتل الجماعي مرارا وتكرارا  أوأكثر من ذلك بكثير دون أن يكون هناك نهاية له في المستقبل.

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.