معهد دراسات الحرب: الحشد الشعبي يمكن ان يلعب دورا مهما في الحكومة المستقبلية للعراق

16

شبكة الاعلام المقاوم / ترجمة …

اكد تقرير للمركز الدولي للدراسات الراديكالية والعنف السياسي التابع لمعهد دراسات الحرب في لندن، أن وحدات الحشد الشعبي يمكن ان تلعب دورا مهما ورائعا في الحكومة المستقبلية في العراق مع تحوله الى منظمة حكومية . 

وذكر التقرير الذي ترجمته /شبكة الاعلام المقاوم/ أن " وحدات الحشد الشعبي المثيرة للجدل استحوذت على الاهتمام الدولي بدخولها في الانتخابات العراقية وقد تم احتضان بعض هذه الفصائل لدورها في الجهود العسكرية ضد تنظيم داعش، فيما نظر البعض الاخر في المجتمع الدولي اليه بحالة من عدم الثقة بسبب علاقاته الخارجية". 

واضاف أن " الدور الحالي والمستقبلي لهذه القوة شبه العسكرية المعترف بها من قبل الدولة العراقية يشكل حالة من النقاشات وعدم اليقين حتى الان، وفي الوقت الذي ينظر البعض اليه باللونين الاسود والابيض لكن الانتخابات العراقية التي جرت تسلط الضوء الى الكيفية التي تكون فيها هذه العملية دقيقة ومختلفة بشكل واضح حيث يتخلى بعض اعضائه عن انتماءاتهم العسكرية للانضمام الى العملية السياسية".  

وتابع التقرير أن " الشخصيات الفاعلة في الدولة وفي الحشد الشعبي تركت ثغرة سمحت للحشد ان يضطلع بادوار متعددة مستفيدا من الشرعية التشغيلية  القائمة له  والشرعية الايديولوجية المشهودة بها من قبل المرجعية الدينية". 

وبغض النظر عن المكاسب الانتخابية فقد تمكن المنتمون الى الحشد الشعبي من تحقيق نجاح داخل وخارج تحالف الفتح وتحتاج ادارة الحشد الى احتضان مؤسسي قوي من قبل السلطات العراقية. 

واكد التقرير ان "الحشد الشعبي يحتاج الى ان يتطور الى منظمة حكومية منضبطة ورشيقة"، مشيرا الى ان " عملية التحول هذه الى جانب اصلاح القطاع الامني المستمر في ظل ديمقراطية هشة ولكنها واعدة قد تستغرق وقتا، كما انه يتطلب مستوى عال من المناورة نيابة عن الحكومة العراقية المستقبلية، وجيرانها المتنافسين وحلفائها الاجانب في كثير من الاحيان".

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.