حركة حق: ممارسات النظام الخليفي الوحشية لن تكسر عزيمة الجماهير وصموده

أكدت حركة الحريات والديمقراطية “حق” في البحرين، الخميس، أن ما تقوم به سلطات نظام الخليفي من “تصعيد وحشي” لن يحقق أهدافه، مشيرا إلى أن القوة الغاشمة والبطش وسلب الجنسيات والتهجير القسري ونصب المشانق، لن يكسر من عزيمة الجماهير وصمودها.

وقالت الحركة في بيان اطلعت عليه "شبكة الإعلام المقاوم"، إن "النظام يهدف من خلال تصعيده إلى “القضاء على الحراك الثوري الميداني”، وإجبار المعارضة على رفع “راية الاستسلام”، مستغلاً تعقيدات الوضع الإقليمي ومساندة الإدارة الأمريكية والبريطانية له".

وأضاف البيان أنه "منذ وصول الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للبيت الأبيض متوازياً مع وصول رئيسة وزراء بريطانيا تيريزا ماي لقيادة الحكومة البريطانية، والنظام يستخدم القوة الباطشة عبر عدة أدوات قمعية ووحشية تضرب بعرض الحائط كل القيم والأعراف الإنسانية، وتنتهك أبسط حقوق الإنسان وسط صمت دولي وتعتيم إعلامي، ما يشير لضوء أخضر غربي لسحق المعارضة البحرانية وإجهاض حراكها المشروع المتواصل منذ سنوات نحو التغيير والحرية والكرامة”.

واستنكرت الحركة في بيانها، "الأحكام الجائرة الأخيرة وما يقوم به النظام من أفعال مشينة تتمثل في سجن الحرائر وتعذيبهن والحكم عليهن ونفي المواطنين بالقوة واسقاط الجنسيات، وسفك دم الأبرياء عبر تنفيذ الإعدامات”.

وأكدت الحركة على "ضرورة الاستعداد التام لإحياء الذكرى السابعة لثورة 14 فبراير في الداخل والمنافي"، مشيدةً بـ"صمود الجماهير ووعيها لمخططات التوهين والتضعيف، ومؤكدةً على التماسك في مقاطعة النظام كلياً".