انصار الله ينتصرون واعداء الله ينهزمون
كتب / مهدي المولى …
ابناء الحضارة محبي الحياة والانسان انصار الله في يمن الحب والقيم الانسانية يحتفلون بانتصارهم على الوحشية والظلام اعداء الله والحياة ال سعود وكلاب دينهم الوهابي ويتوجون هذا النصر باطلاق سبعة صواريخ بعيدة المدى وتصيب اهدافها بدقة وبراعة اذهلت اهل المعرفة والاختصاص اي ارادة قوية واي عقلية حضارية علمية يملكها الشعب اليمني رغم فقره وضعفه كما تمكن من التصدي لأكبر هجمة ظلامية وحشية قادها ال سعود وحوالي اكثر من أربعين جيشا وحكومة ورئيس حكومة وتمكن من الانتصار عليهم
فهاهم ال سعود يبحثون عن وسيلة لانقاذ انفسهم لان استمرار ال سعود في حربهم ضد اليمن سيحدث تغيرات كبيرة في الجزيرة وفي المنطقة وفي الدول الداعمة والمؤيدة لال سعود مثل اسرائيل والولايات المتحدة وبعض الدول الغربية التي استخدمت ال سعود كبقرة حلوب لسرقة اموال الجزيرة والعرب ومنحها الى اعدائهم وكلابهم الوهابية كلاب حراسة لهم وافتراس ابناء الجزيرة والعرب
حيث وصل حماة ال سعود المخابرات المركزية والموساد الاسرائيلي الى قناعة تامة ان استمرار ال سعود وكلابهم التي ابتاعتها او اجرتها في حربهم الوحشية على اليمن يعني زوال وقبر حكم ال سعود وكلابهم الى الابد وهذا يعني لا بقر حلوب تدر ذهبا ولا كلاب حراسة تحمي اسرائيل والمصالح الامريكية وتدافع عنها
فما كان ممكنا اصبح اليوم مستحيلا هذا هو لسان حالهم اذن لماذا الاستمرار في الحرب هذه هي رغبة ال سعود بحجة تنفيذ وصية والدهم اللص قاطع الطريق المجرم عبد العزيز الذي قال عز ال سعود بذل اهل اليمن وهكذا صمموا وعزموا هؤلاء الخونة الاذلاء على تنفيذ وصية والدهم الملعون ولكن هيهات فشعب اليمن عزيز منذ القدم ويبقى عزيزا الى الابد كيف يمكن للاذلاء الحقراء ان يذلوا اهل العزة لهذا خابت ظنون هؤلاء اللصوص قطاع الطرق وهكذا ازداد الشعب اليمني عزة وكرامة وازداد اعدائه ال سعود وكلابهم ذلا واهانة
لهذا بدأ ساسة البيت الابيض وساسة الكنيست الاسرائيلي يبحثون عن حل سياسي وبهذا يمكنهم حماية حكم ال سعود من التلاشي والزوال لكن ال سعود يرون في عدم القضاء على ارادة الشعب اليمني وخاصة طليعة الشعب اليمني انصار الله يعني القضاء على ال سعود وزوال حكمهم
وهكذا اصبحت الحرب الهمجية الوحشية التي شنها ال سعود وكلابها موضع تندر للقوى الحرة والانسانية وموضع حزن للقوى المأجورة
حيث أطلق على الحرب بعد ثلاث سنوات من انطلافها والتي سميت بعاصفة الحزم بعاصفة العجز وبعضهم اطلق عليها بالحرب الفاشلة
فأل سعود عندما شرعوا في حربهم الظلامية على اليمن كانوا يعتمدون على امريكا واسرائيل بانهما لم ولن يسمحا لدولة ال سعود بالانهيار فلا يهمها ماذا يحدث لابناء الجزيرة وابناء اليمن من ذبح وتدمير مما دفع الشعب اليمني الى الوحدة والألتفاف حول انصار الله فشكلا قوة اسطورية رهيبة كانت بحق قوة ربانية
ال سعود اغنى دولة في العالم تملك اسلحة فتاكة لا مثيل لها حتى في امريكا التي صنعت ذلك السلاح كما تملك مالا كالرز لا يعد ولا يحصى حيث تمكنت من شراء وتاجير حكومات وجيوش وشخصيات سياسية وعسكرية واعلامية وانشأت احلافا مختلفة الحلف الخليجي الحلف العربي الحلف الاسلامي وكلها وجهتها لذبح الشعب اليمني وتدمير اليمن الفقير الجائع لكنه يملك ارادة قوية شعب حضارة وعلم وقيم انسانية فصرخ صرخة حسينية هيهات منا الذلة
فهذه الصرخة الانسانية الحضارية هزمت هجمة الظلام الوحشية الوهابية واذلت كل تلك الكلاب التي ابتاعتها واجرتها عائلة ال سعود تلك الحكومات التي بلغت اكثر من اربعين حكومة وكل تلك الجيوش التي بلغت اكثر من خمسين جيشا وكل تلك الشخصيات الرخصية التي بلغت مائة وكل تلك التحالفات التي اقامتها لم تتمكن من الوقوف امام قوة وارادة الشعب اليمني
العجيب حتى بعض العملاء الذين باعوا ارضهم وعرضهم ومقدساتهم الى ال سعود ادركوا واقتنعوا ان هدف ال سعود اذلال الشعب اليمني تركيع الشعب اليمني ومهمتهم تدمبر العرب وذبح العرب ودعوا كل عربي صادق ان يصرخ باعلى صوت ال سعود اعداء العرب كما طلبوا من كل العرب الى الوقوف بوجه ال سعود ومحاسبتهم هذه صرخة احد الذين انضموا الى معسكر ال سعود ومن على شاشة قناة الجزيرة
لا شك ان مقاومة انصار الله في اليمن وحزب الله في لبنان والحشد الشعبي المقدس في العراق احدثت حالة جديدة في الامة العربية حولتها من حالة الشعارات والاقوال الى حالة الافعال حيث تمكن حزب الله من مواجهة اسرائيل ودحره وتحرير الارض اللبنانية وقهرت الجيش الذي وصفوه بانه لم يقهر
وتمكن الحشد الشعبي في العراق من صد اكبر هجمة ظلامية وحشية وهابية بدعم وتمويل من قبل ال سعود وقهرها وتطهير وتحرير ارض العراق منها
لا شك ان الشعوب العربية تعيش بداية مرحلة جديدة لا مكان لال سعود وكلابهم الوهابية وكل من اجرتهم فيها بل قررت قبرهم كما تقبر اي نتنة قذرة والى الابد