حملة داعشية صدامية تستهدف الأساءة للحشد الشعبي ودمائه المقدسة

17

كتب / مهدي المولى …

بدأت حملة تضليل وخداع واسعة تستهدف الاساءة الى اهل الشرف والكرامة من ابناء الجنوب والوسط وبغداد واعتبار تطوع هؤلاء لحماية ارض العراق في سنجار والموصل وتلعفر وصلاح الدين والانبار من دنس ورجس الكلاب الداعشية الوهابية والصدامية كلام ال سعود وحماية نساء هذه المدن من الاسر والاغتصاب وشبابها من الذبح يعتبرون ذلك استخفاف بدماء هؤلاء الابطال اهل الشرف والكرامة الذين تطوعوا تلبية لدعوة المرجعية الدينية للدفاع عن الارض والعرض والمقدسات واسسوا الحشد الشعبي المقدس من كل الطوائف والاعراق وكل المحافظات وكانت صرخة واحدة لبيك يا عراق وهكذا توحد العراق ارضا وشعبا بتلك الفتوى الربانية وكانت خطوة مهمة واساسية في نبذ الطائفية والعنصرية في العراق

ظهر احد ابواق صدام الرخيصة الذليلة في تغريدة حقيرة لينال من دماء شهداء جيشنا الباسل وحشدنا المقدس من صرختهم المقدسة ليقول هذا الحقير المأجور لانه لايملك شرف ولا مقدسات كلها عرضها في مزاد النخاسة والرذيلة

لا يستخف احد بدماء ابن الجنوب والوسط سوى السياسيين الشيعة هم اكثر استخفافا بدماء الشباب في الجنوب والوسط

نقول لك ايها الحقير ان هؤلاء الشباب الشرفاء الاحرار لبوا فتوة ربانية اصدرتها مرجعية ربانية لحماية ارض العراق المقدسة واعراض العراقيين الشرفاء والمقدسات الانسانية من ظلام ووحشية وعبودية كلاب ال سعود وصدام وليست تلبية للسياسيين الشيعة كما امروك اسيادك ال سعود بعد ان أجروك اشتروك

ثم يضيف هذا الماجور الرخيص ان الشيعي يزج به للموت في كل مكان من اجل لا شي للاسف

نقول لهذا البوق الحقير المأجور الرخيص الشيعي لا يزج به احد للموت غير ضميره وعقله وحبه للخير وعشقه للحياة والانسان هذه هي طبيعته منذ صرخة الامام علي وهو يرد على ضربة ال سفيان فزت ورب الكعبة وصرخة الامام الحسين وهو يرد على تجمع الفئة الباغية بقيادة ال سفيان

والله لم ار الموت الا سعادة والحياة مع الظالمين الا برما الا شقاء واستمرت صرخة الشيعي الحرة حتى عصرنا فهؤلاء لم يزج بهم احد ولم يقدموا ارواحهم ودمائهم لا لشي فهؤلاء جعلوا من انفسهم جسرا يعبر اليه الشرفاء الاحرار الى الحرية الى السلام الى الحضارة والنور فلولا تضحيات هؤلاء لما وصلت اليه الحياة من خير ونور وحضارة ولساد وحشية وظلام وعبودية الفئة الباغية بقيادة ال سعود وامتدادهم الوهابية الظلامية بقيادة ال سعود

 اعلم ايها الرخيص الحقير ان الشيعي في كل تاريخه لم يخضع لطاغية مجرم فاجر لانه ملتزم بوصية الامام الحسين من لم يتصدى لحاكم ظالم بقول او فعل يشاركه في طغيانه مهما كانت وحشية وقسوة هذا الطاغية لان مهمته القضاء على الطاغية والطغيان وتبديد الظلام ونشر النور ويرى في ذبحه على يد الطاغية امنيته فيصرخ صرخة الامام علي فزت ورب الكعبة والله صرخة كل عنصر من عناصر الحشد الشعبي عندما يذبح على يد الكلاب الوهابية الصدامية هي امتداد لصرخة الامام علي فزت ورب الكعبة وهي امتداد لصرخة الامام الحسين كونوا احرارا في دنياكم

اعلم ايها الرخيص الحقير سنجار والموصل والانبار وصلاح الدين ارض عراقية مقدسة ملك كل عراقي شريف صادق لا ملك الخونة والعملاء من امثالك ومقدسات هذه المدن هي مقدسات كل العراقيين الشرفاء الصادقين لا ملك الذين لا كرامة لهم واعراض هذه المدن هي اعراض كل العراقيين الذين يقدسون الشرف لا ملك الذين باعوا شرفهم بأبخس الاثمان لا ملك الين فتحوا ابواب بيوتهم وفروج نسائهم من امثالك لاعداء العراق والعراقيين

من هذا المنطلق انطلقت المرجعية الدينية الرشيدة بالفتوى التي اصدرتها في حماية ارض العراق وشرف العراقيين الشرفاء ومقدسات العراقيين والدفاع عنها

ايها الحقير انك تعلم علم اليقين ان هدف الكلاب الوهابية الصدامية التي ولدت من رحم ال سعود وارسلتها الى العراق لذبح الشيعة في العراق وسبي نسائهم لانهم كفرة وانت تعلم ان ال سعود وكلابهم اصدروا اكثر من الفي فتوى كلها تكفر الشيعة وتجيز ذبحهم وتفجير مراقد ائمتهم كما انها كفرت كل عراقي يتعاون مع الشيعة وأباحت ذبحه واسر زوجته وبيعها في اسواق النخاسة

لهذا نقول لهذا الذي لا يملك شرف ولا خلق ولا ضمير ان الشيعي سيقاتل في سوريا في اليمن في البحرين في مصر في نيجيريا لان العدو واحد فهزيمة هذا العدو في اي بلد فانه انتصار لكل البشرية وخاصة الشعوب التي ابتليت بهذا الوباء الخطر الذي اسمه الارهاب الوهابي وانتصار هذا الوباء في اي بلد يشكل خطرا كبيرا على العراق والعراقيين وعلى البشرية

واعلم ايها الحقير المأجور لو قاتل العراقيين في سوريا لما تمكن كلاب ال سعود داعش الوهابية من غزو العراق وتدنيس ارضه وتفجير مقدساته والدليل تدخل حزب الله في سوريا الذي منع الكلاب الوهابية كلاب ال سعود من احتلال سوريا والذي حمى ارض لبنان من الظلام وشبابها من الذبح ونسائها من الاسر والاغتصاب

خدعتمونا مرة لن تخدعونا مرة ثانية

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.