بحرانيون يحيون ذكرى وفاة قيادي بارز في انتفاضة التسعينيات

35

احيا مواطنون بحرانيون ذكرى وفاة القيادي البارز في انتفاضة التسعينيات ضد النظام الخليفي، الشيخ عبد الامير الجمري، في مقبرة بني جمرة، مستذكرين الدور الوطني والثوري في مواجهة الطغاة.

ويعد الشيخ الجمري أحد أبرز القادة السياسيين في انتفاضة التسعينات، وقد درس في حوزة النجف الاشرف بالعراق من 1969 وحتى 1973. ثم عاد لينتخب نائباً في المجلس الوطني، الذي كان أول برلمان منتخب بالبحرين. وفي الفترة من 1977 حتى 1988 عمل قاضياً في المحكمة الجعفرية في البحرين، حتى فصل منها لأسباب سياسية.

كما أن الجمري يعد أحد أبرز أعضاء لجنة العريضة الشعبية المطالبة بعودة الحياة النيابية عام 1992 والتي ضمت شخصيات معارضة إسلامية ويسارية منها: الجبهة الشعبية في البحرين، جبهة التحرير الوطني، وإسلاميون سنة. وعلى اثر الاضطرابات التسعينية في أبريل 1997 تم اعتقاله لمدة خمسة أشهر. 

واعتقل مرة أخرى في يناير 1996 ليحكم عليه بالسجن 15 عاماً مع غرامة 15 مليون دينار، وقد اطلق سراحه في يوليو 1999 بعد تولي حمد بن عيسى الحكم، إلا أنه ظل رهن الإقامة الجبرية بمنزله حتى 2001.

في منتصف مايو 2002 أصابته جلطة وخضع لسلسلة من العلاج خارج البلاد، إلى أن توفى، وقد احتشدت الجماهير وقتها لتشييعه في تشييع مهيب.

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.