“الباراستن” و”الموساد” يقفان وراء قتل رافع العلم العراقي في كركوك

18

كشفت النائبة عن ائتلاف دولة القانون عالية نصيف، الخميس، عن وقوف جهاز "الباراستن" التابع للحزب الديمقراطي الكردستاني بزعامة مسعود البارزاني والموساد الصهيوني بالوقوف وراء اغتيال ضابط رفع العلم العراقي فوق مجلس محافظة كركوك.

وقالت نصيف في بيان تلقت "شبكة الإعلام المقاوم"، نسخة منه، ان “أيادي الغدر والخسة من مخابرات الحزب الديمقراطي الكردستاني (الباراستن) وبدعم من حليفتها المخابرات الإسرائيلية (الموساد) اغتالت النقيب أحمد صلاح الجراح الذي اشتهر بكونه أول من رفع العلم العراقي على مبنى مجلس محافظة كركوك بعد قيام القوات الأمنية بفرض القانون في المحافظة”، مبينة ان “الرسالة واضحة جداً، وقد نفذ خفافيش الظلام انتقامهم من خلال اغتيال ضابط أدى واجبه الوطني الذي فسرته ميليشيات مسعود البارزاني بأنه كسر لإرادتهم”.

وأضافت ان “الضابط الشهيد اغتيل في منطقة الحرية ببغداد”، مشيرة الى ان “هناك معلومات تفيد بأن قادة الباراستن يتفاخرون بأن لديهم أذرع تمتد الى البصرة، كما أنهم يرسلون رسائل تهديد بين الحين والآخر الى المعارضين الأكراد في أوربا وأستراليا ويؤكدون لهم بأنهم قادرون على تصفيتهم جسدياً في حال استمرارهم بنشر مقالات يهاجمون فيها البارزاني”.

وأكدت نصيف، ان “الباراستن لا يهز شعرة من العراقيين الذين انتصروا على أعتى تنظيم إرهابي في العالم، لكن الغدر شيمة الجبان الذي لا يظهر ويواجه خصمه وجهاً لوجه”، محذرة من “اغتيالات وعمليات انتقامية تستهدف منتسبي القوات الأمنية وجهاز مكافحة الإرهاب ممن شاركوا في تثبيت الأمن وفرض هيبة القانون في كركوك”.

ودعت نصيف القائد العام للقوات المسلحة حيدر العبادي وكبار القادة الأمنيين الى “توفير الحماية لمنتسبي القوات الأمنية وجهاز مكافحة الإرهاب الذين شاركوا في بسط الأمن والقانون في كركوك، مع تشكيل خلية عمل في جهاز المخابرات للكشف عن أنشطة الباراستن وملاحقة مجرميهم وجواسيسهم في بغداد والمحافظات”.

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.