حركة شباب الدراز تهدد النظام الخليفي بـ”خيارات تصعيدية ومفتوحة”
هددت حركة شباب الدراز، الأربعاء، نظام "بني خليفة" المجرم بـ"خيارات تصعيدية ومفتوحة"، وذلك دفاعا عن مقام آية الله الشيخ عيسى قاسم الذي تدهورت صحته مؤخرا نتيجة الحصار الجائر المفروض عليه من قبل النظام، داعية ابناء الشعب البحراني للنهوض في حراك ثوري غاضب بلا تراجع واستسلام.
وقالت الحركة في بيان اطلعت عليه "شبكة الإعلام المقاوم"، إن "ما يجري لآية الله قاسم من إستهداف متواصل منذ إندلاع الثورة في ١٤ من فبراير ٢٠١١م؛ يتحمله رأس النظام الخليفي الطاغية حمد"، مبينة أن "حمد سعى طيلة السنوات الماضية للنيل من الشيخ القائد بأقسى درجات الإستهداف وكل الإحتمالات قائمة حتى نية القتل والإغتيال".
وأضاف البيان، أن "المجتمع الدولي ومنظمات حقوق الإنسان الشكلية شركاء بسكوتهم في جرائم النظام الخليفي بحق شيعة البحرين وعلمائها ورموز الثورة المطلبية"، مؤكدة أن "حرمان آية الله قاسم من حقه في العلاج صورة من صور الديكتاتورية التي يمارسها نظام آل خليفة بحق شيعة البحرين".
ودعت الحركة الشعب البحراني إلى "النهوض في حراك ثوري غاضب بلا تراجع واستسلام؛ فإن أي تخل عن الموقف سيترتب عليه مزيدا من القهر والإستضعاف"، مؤكدا "أننا لن نطالب العدو الخليفي هذه المرة بالتعقل في مايجري من جرائم بحق شعبنا وفي مقدمته الشيخ، ولكننا نلفته أن خياراتنا التصعيدية مفتوحة".
واهابت الحركة بـ"الجماهير للمشاركة المدوية في ليلة الغضب الثوري غدا الخميس وأن تكون هذه الفزعة شرارة الإنطلاق التي لاهدوء وتراجع بعدها"، داعية الى "الحذر كل الحذر من ردات الفعل المؤقتة التي تنتهي بلا حل جذري".