خبير فلسطيني: عودة حماس لمحور المقاومة اربكت حسابات حلفاء الكيان الصهيوني

أكد المحلل السياسي والخبير في الشؤون الفلسطينية "نافذ أبو حسنة"، ان محور المقاومة اعاد بناء بعض اركانه من خلال عودة حركة حماس الى علاقاتها القوية مع حزب الله والجمهورية الاسلامية، مبينا اذا هذه القضية تزعج حلفاء الكيان الصهيوني من العرب.

وبشان اللقاء الاخير بين نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس صالح العاروري، وأمين عام حزب الله، السيد حسن نصر الله في بيروت، قال ان نشر صور اللقاء بهذا الشكل من العلنية يحمل في طياته دلالة على أن محور المقاومة قد شهد عودة حركة حماس على موضعها الطبيعي من هذا الخط المقاوم وتخطي تلك الازمة التي ادت إلى إبتعاد حماس عن الإصطفاف والظهور العلني في هذا المحور، وإنه قد يدل على إعادة قراءة وإعادة تموضع لهذه الحركة.

واضاف: "أعتقد أن حلفاء المحور السعودي قد يكونوا منزعجين من هذه الصورة التي تعكس توحيد صفوف المقاومة في لبنان وفي فلسطين، لأنهم طالما رغبوا بالتحدث عن الخلافات في هذا المحور؛ وعودة المحور إلى اصطفافه الطبيعي بالتأكيد سوف يزعجهم".

واشار الى ان السعودية لا تزل تعادي محور المقاومة فهي "تهاجم حزب الله و تهاجم حركة حماس؛ وبعض المسئولين السعوديين يصفون حركة حماس بالإرهابية كما يصفون حزب الله بذلك".

وحول احتمالات مهاجمة الكيان الصهيوني لقوى المقاومة قال أبو حسنة، انه لا يمكن القول ان الكيان الصهيوني قد يكف في أي لحظة من العدوان ومن توجيه التهديدات. وجود هذا الكيان وجود عدواني وبني على أساس إحتلال الأرض والإعتداء على الحقوق، لذلك الإحتمالات قائمة دوما والمقاومة جاهزة دوما لمواجهة التهديدات التي تصدر عن الكيان الصهيوني وتعدياته وأطماعه.