أميركا تستعد مبكرا لتأجيل الانتخابات العراقية وتعرض على الحكومة “تأمين” بعض المناطق

ضمن المساعي والمحاولات التي تبذلها الإدارة الأميركية لتزوير نتائج الانتخابات بعد الشعبية التي اكتسبتها فصائل المقاومة الإسلامية والحشد الشعبي والتفاف الشارع حولها، وفشل محاولاتها السابقة بتأجيل الانتخابات، كشفت مصادر صحافية عن عرض تقدم به الجيش الأميركي للحكومة العراقية لتأمين محافظات نينوى والأنبار وصلاح الدين في يوم الاقتراع.

وذكرت صحيفة "العرب" السعودية في تقرير اطلعت عليه "شبكة الإعلام المقاوم"، إن “الجيش الأميركي عرض على الحكومة العراقية المساعدة في تأمين محافظات نينوى والأنبار وصلاح الدين المستعادة من داعش، في يوم الاقتراع، خلال الانتخابات المقررة في 12 أيار القادم”، مبينة أن “الجيش الأميركي لم يضع حتى الآن خطة واضحة لكيفية تقديم هذه المساعدة، وأنه ينتظر رد بغداد أولا”.

وأضافت الصحيفة، أن “الولايات المتحدة تخشى أن يؤدي هذا الوضع في الموصل والأنبار إلى التأثير على شكل التمثيل السياسي السني في البرلمان والحكومة”، مشيرة إلى أن “الأحزاب السنية المتنفذة ستكون مستفيدة من الانتشار الأميركي”.

ولفتت الصحيفة إلى أن “الولايات المتحدة تهدف إلى ضمان استمرار العملية السياسية التي قامت بصياغتها في السنوات الأولى لاحتلال العراق، وهو ما يضفي على تلك العملية طابعا شكليا”.