الاتحاد الروسي: أميركا تعارض احلال الأمن والاستقرار في سوريا

21

أكد رئيس لجنة الدفاع والأمن في مجلس الاتحاد الروسي فيكتور بونداريف، الاثنين، أن أميركا تعارض احلال الأمن والاستقرار في سوريا، مشيرا إلى أن خطط الولايات المتحدة والتحالف الذي تقوده لإنشاء ميليشيا مسلحة شمال شرق سورية غير شرعية وتهدف إلى تعطيل الحل السياسي للأزمة في سورية.

وقال بونداريف في تصريح للصحفيين اليوم في موسكو إن “هذه النوايا الأمريكية غير شرعية تماما وأنها كما معظم أعمال واشنطن في سورية منذ تدخلها فيها دون تفويض من مجلس الأمن الدولي"، مؤكدا أن "الغاية من تشكيل ميليشيا مسلحة جديدة هي الحفاظ على الوجود الأمريكي وتوسيع نفوذه في سورية وتقسيمها".

وأوضح أن "خطط الولايات المتحدة لإنشاء ميليشيا مسلحة في سورية لن تكون قادرة على عرقلة عملية التسوية السياسية التي نقوم بتنفيذها على الرغم من أن هذه الخطط موجهة نحو هذا الأمر بالذات".

وأشار بونداريف إلى أن "الأمريكيين ليسوا راضين عن إحلال الأمن والاستقرار في سورية وعودة الانتعاش الاقتصادي وتأهيل البنية التحتية للبلاد وعودة مواطنيها إلى الحياة الطبيعية مبينا أن الولايات المتحدة تبحث عن ذرائع لوضع 30 ألف مسلح في دولة ذات سيادة في خرق فاضح لإرادة المجتمع الدولي وهو استفزاز صارخ لها".

وأكد بونداريف أن "روسيا تسعى لإيجاد حل سياسي للأزمة في سورية وفقا للاتفاقات التي تم التوصل إليها في قمة سوتشي بين رؤساء روسيا وإيران والنظام التركي وبموافقة القيادة السورية"، مبينا أن "هذا هو الاتجاه الصحيح الوحيد ولن نسمح بانتهاك هذه الاتفاقات".

وشدد بونداريف على أن بلاده "لن تسمح لأي قوى مدمرة لا أمريكية ولا عربية بإعادة الوضع في سورية إلى ما كان عليه قبل استعادة الأمن والاستقرار إلى معظم الأراضي السورية".

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.