22 خبيرا استخباريا امريكا يحذرون ترامب: لا تفعلها مع ايران

17

حذر مجموعة من ضباط الاستخبارات الامريكيين المتقاعدين في مذكرة لمكتب الرئيس الامريكي دونالد تراب من رفع منسوب العداء مع الجمهورية الاسلامية، مؤكدين ان اعتبار ايران راعية للارهاب مجرد ادعاءات خاطئة.

وجاء في المذكرة الممهورة بتوقيع 22 شخصية تنضم تحت لواء مجموعة ضباط استخبارات مهنيين، وقد نشرتها صحيفة "واشنطن بوست" الأميركية إنّ عدداً من زملائهم فنّدوا محاولات إدارة الرئيس الأسبق جورج بوش الإبن في تشرين الثاني/ نوفمبر عام 2007، لإرساء أسس لشن حرب على إيران بعد اتهامها بأنها "تقف على عتبة اقتناء سلاح نووي".

وأضافت المذكرة أن خبراء الاستخبارات المشار إليهم آنذاك أوضحوا بما لا يدع مجالاً للشك في تقريرهم المعروف بـ "تقديرات الاستخبارات الوطنية،" بأن إيران "أوقفت العمل على أسلحة نووية عام 2003".

وذكّر ضباط الاستخبارات الرئيس الأميركي ترامب بأنه "يواجه ظروفاً مشابهة" لسلفة بوش الإبن والذي أقر في مذكراته لاحقا بعنوان "محطات قرار" أنه لم يكن مطمئناً لاتخاذ قرار "بتدمير منشآت نووية لدولة جاء في تقييم الأجهزة الاستخباراتية (الأميركية) بأنها لا تملك برنامجاً فاعلاً للأسلحة النووية".

ونصحت مذكرة المجموعة الاستخباراتية الرئيس ترامب بإعادة النظر في خطاب إدارته السياسي لاعتبارها إيران في مقدمة الدول العالمية الراعية للإرهاب "والذي نعتبره ادعاءً خاطئاً وغير دقيق، كما سنبينه في طيات المذكرة، خاصة عند الأخذ بعين الاعتبار طبيعة المنظمات الإسلامية المناهضة للولايات المتحدة التي حددتها الأجهزة الاستخباراتية بأن 13 منظمة من مجموع 14 هي منظمات سنيّة وليست شيعية، ولا تتلقى دعماً من إيران".

كما حثت المذكرة الرئيس الأميركي "الاقتداء بتحذير الرئيس السابق بوش الإبن قبل نحو 15 عاماً، عند نقطة انعطاف تاريخية مشابهة"، وتدارك الأمر قبل الوقوع في المحظور.

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.