القناة العاشرة العبرية: الكيان الصهيوني والولايات المتحدة يعدون خطة لحرب جديدة في المنطقة

20

كشفت القناة العاشرة العبرية، مساء الخميس، عن توصلت الكيان الصهيوني والولايات المتحدة، في لقاء وصف بـ"السري"، قبل نحو أسبوعين، إلى اتفاق على خطة عمل استراتيجية مشتركة لشن حرب ضد المصالح الايرانية في المنطقة.

وفصّل التقرير أنه في 12 ديسمبر/ كانون الأول وصلت إلى البيت الأبيض بعثة إسرائيلية يترأسها مستشار الأمن القومي الإسرائيلي، مئير بن شبات، بمشاركة ممثلين كبار عن جميع الأذرع الأمنية وأجهزة المخابرات، ووزارة الخارجية، والتقت مع طاقم أميركي برئاسة مستشار الأمن القومي الأميركي، هربرت مكماستر، وبحضور ممثلين عن البيت الأبيض، ووكالة الاستخبارات الأميركية (سي آي إيه)، ووزارتي الدفاع والخارجية.

ونقلت القناة العبرية عن مسؤول أميركي أنه بعد يومين من النقاشات صاغ الطرفان ورقة تفاهمات مشتركة حول المسألة الإيرانية، تهدف إلى ترجمة خطاب الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، قبل أشهر، لتحديد أهداف استراتيجية مشتركة بشأن إيران ووضع آليات لاتخاذ إجراءات عملية.

وأضاف المسؤول الأميركي أنه تم الاتفاق على إقامة طواقم عمل، بحيث يعمل كل طاقم في مهمات محددة. أحدها سيكون مسؤولاً عن عمليات سرية ودبلوماسية للإجهاز على النووي الإيراني، ومحاولة تشديد الرقابة الفعلية عليه، في إطار الاتفاق النووي القائم، وفحص الخطوات الدبلوماسية التي يمكن القيام بها خارج إطار الاتفاق. كذلك سيفحص هذا الطاقم العمليات السرية التي يمكن القيام بها ضد البرنامج النووي الايراني.

وهناك كذلك طاقم عمل آخر، سيعمل على الحد من نشاطات إيران في المنطقة، بما يشمل سورية وتلك المتعلقة بحزب الله في لبنان. ويسعى للتصدي للوجود الإيراني في سورية، وصياغة سياسة مشتركة لمرحلة ما بعد الحرب الدائرة على الأراضي السورية، كذلك سيهتم الطاقم بموضوع الدعم الإيراني لحزب الله وحركتي "حماس" و"الجهاد الإسلامي".

أما مهمة الطاقم الثالث، فستنصبّ على التعامل مع الصواريخ البالستية الإيرانية ومنظومة الصواريخ المتطورة، ومحاولات إيران مد "حزب الله" بصواريخ متقدمة على مستوى الدقة، وإقامة مصانع لصواريخ من هذا القبيل في سورية ولبنان.

وبالنسبة إلى الطاقم الرابع، فسيهتم بالجهوزية المشتركة لاحتمال نشوب مواجهة في المنطقة قد تكون إيران شريكة فيها، وعلى وجه الخصوص مواجهة مع "حزب الله".

وكانت صحيفة الغارديان البريطانية قالت ان المصالح الايرانية قد توسعت في السنوات الاخيرة وهي تمتد من هرات في افغانستان الى جنوب لبنان، واذا ما ارادت ادارة الرئيس الامريكي التصدي لها فانه امر يصعب تحقيقه.

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.