النظام الخليفي يعتقل امرأة بحرانية في ظروف غامضة 

17

قالت وسائل اعلام بحرانية، ان ملابسات اعتقال المواطنة فوزية ما شاء الله لم يكشف عنها حتى الان رغم مرور أكثر من ٣ أيام على اعتقالها من قبل السلطات الخليفية.

وذكرت مصادر حقوقية بأن القوات داهمت منزل السيدة فوزية يوم الخميس ١٤ ديسمبر الجاري في بلدة البلاد القديم، وتم استدعاؤها للحضور إلى مبنى التحقيقات الجنائية، سيء الصيت، من غير تبليغها بالأسباب أو التهم الموجهة ضدها.

وحتى امس الأحد ١٧ ديسمبر؛ لم تتبلغ العائلة أسباب اعتقال فوزية، فيما لم تتلق العائلة ما يفيد بشأن وضعها أو ظروف اعتقالها بعد مراجعة الجهات المعنية.

والمعتقلة فوزية هي عمة المعتقلين حسن وحسين صلاح ما شاءالله. وسبق أن تعرضت للاستدعاء والتحقيق في التحقيقات الجنائية في أبريل من العام ٢٠١٥م.

ويعتقل النظام الخليفي عددا من النساء البحرانيات بتهم سياسية، وهنّ إضافة إلى السيدة فوزية، كلٌّ من: طيبة درويش، أميرة القشعمي، فاتن حسين، حميدة الخور، منى حبيب، هاجر منصور، نجاح الشيخ، مدينة علي، وزينب مكي.

واستنكر نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي، ازدواجية النظام الخليفي من خلال زياراته للكيان الصهيوني باعتبارها جزء من نشر ثقافة السلام في الوقت الذي يقوم باعتقال النساء والاطفال لاسباب تتعلق بحرية التعبير عن القضايا الراهنة في الدولة.

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.