مؤسسة ابحاث عسكرية: واشنطن وحلفائها اسهموا بتسليح داعش الاجرامية في سوريا

18

أكدت مؤسسة بحثية تحلل مصادر الأسلحة في الصراعات، الخميس، أن أسلحة قدمتها الولايات المتحدة والسعودية لجماعات تسمى بالمعارضة كثيرا ما انتهى بها الحال في أيدي جماعة داعش الاجرامية، منتقدة عدم ضبط تصدير الاسلحة من قبل واشنطن وحلفائها.

وقالت مؤسسة أبحاث التسلح في الصراعات "كار"  انها وثقت ما لا يقل عن 12 حالة لأسلحة اشترتها الولايات المتحدة وانتهت في أيدي تنظيم "داعش"  الإرهابي إما بالاستيلاء عليها في المعارك أو الحصول عليها من خلال تغيير الولاءات داخل المعارضة السورية. وقالت المؤسسة إن معظم هذه الأسلحة نقلت فيما بعد إلى العراق.

واضافت المؤسسة انه في إحدى الحالات استطاع مقاتلو  تنظيم "داعش" الاجرامي وضع أيديهم على صاروخ موجه مضاد للدبابات اشترته الولايات المتحدة من دولة أوروبية وأمدت به جماعة سورية معارضة.

وبحسب وكالة رويترز فان جميع تلك الأسلحة صنعت في دول من الاتحاد الأوروبي وفي معظم الحالات خالفت الولايات المتحدة البنود التعاقدية التي تحظر إعادة نقل الأسلحة من خلال إعطاء الأسلحة لجماعات مسلحة في سوريا.

ولفتت المؤسسة في تقريرها المؤلف من 200 صفحة "هذه النتائج تذكرة صارخة بالتناقضات الكامنة في توريد أسلحة لصراعات مسلحة تنشط بها جماعات مسلحة متعددة متناحرة ومتداخلة وغير تابعة للدولة".

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.