آيزنكوت ينعى وهم القوة الصهيونية: جيش الاحتلال غير مستعد لمواجهة عسكرية غير تقليدية

اعتبر القائد العّام لجيش الحرب الصهيوني، الجنرال غادي آيزنكوت، ان دولة الاحتلال الصهيوني نخشى مواجهة حرب باسلحة غير تقليدية، ومعربا عن تخوفه من الاسلحة النوعية لحزب الله.

وقال آيزنكوت خلال مشاركته بالقاء محاضرة حول استعدادات الكيان الصهيوني للحرب المقبلة، إنّ التهديد الأوّل بالنسبة لدولة الاحتلال هو استخدام الأسلحة غيرُ التقليديّة، أما فيما يتعلّق بالتهديد من الجيوش النظاميّة فقد انخفض إلى الحدّ الأدنى، ونُقدّر أنّ هذا الانخفاض سيستمّر في السنوات العشرة القادمة، ورأى أنّ التهديد الثالث هو حرب العصابات، وهو الذي يتطوّر بشكلٍ كبيرٍ، كمًا ونوعًا ويُشغلنا بصورةٍ يوميّةٍ.

واشار إلى أنّه لا يُمكن شمل جميع التنظيمات (التي تستخدم حرب العصابات) تحت هذا التعريف، لأنّه، على حدّ تعبيره هناك أحد التنظيمات، الذي بات يملك أسلحةً غيرُ تقليديّةٍ في إشارةٍ واضحةٍ إلى حزب الله اللبنانيّ.

ولفت الى ان حزب الله يمتلك الان أسلحةٍ مُتطورّةٍ ومُتقدّمةٍ جدًا استعدادًا للمُواجهة القادمة مع كيان العدو، وهي في اغلبها مقدمة من سوريا وايران، ونوه الى أنّهما تقومان بتزويد كلٍّ من حماس بأكثر الأجهزة الالكترونيّة تقدّمًا في العالم، الأمر الذي يسمح لحزب الله ولحماس إجراء اتصالاتٍ دون أنْ تتمكّن دولة الاحتلال من التنصّت عليهما، بالإضافة إلى الصواريخ من جميع المدّيات والدفاعات الجويّة، وطائرات بدون طيّار، وأيضًا سفن حربيّة صغيرة، على حدّ قوله.

واختتم القائد العّام لهيئة الأركان أقواله بكلمةٍ مُوجهةٍ إلى الجمهور الصهيوني فيها نوع من الشعور بالخيبة وانحسار معنويات الصهيانية، اذ شدد على أنّ العدّو الأوّل والأخطر يمكن في فقدان ثقة الجمهور في الجيش وبقدرته على الدفاع عن الكيان الصهيوني والانتصار في الحروب وحسمها، على حدّ تعبيره.