النجيفي يتوسل بالأميركان لتسليح ميليشيات شقيقه فماذا كان جوابهم؟

22

فضيحة جديدة للمدعو اسامة النجيفي الذي يشغل حاليا منصب نائب رئيس الجمهورية الذي يزور واشنطن حاليا كشفت عنها صحيفة "ذي ستيت" الأميركية، مشيرة إلى أنه "توسل" بالأميركيين من اجل تسليح وتدريب ميليشيات شقيقه المتهم بتسليم الموصل لـ"داعش" اثيل النجيفي. 

وذكرت الصحيفة في تقرير لها، أن "النجيفي الذي يترأس اخوه فصيلا من المليشيات، وكلاهما ممثلان في واشنطن من قبل نفس لوبي الضغط الذي يترأسه منذ العام الماضي مايكل فلين الذي يخضع الان للتحقيقات من قبل المحقق المستشار الخاص للرئيس الامريكي روبرت مولر”.

واضاف أن “النجيفي كان قد التقى فريقا من وزارة الخارجية الامريكية ومسؤولين آخرين في واشنطن لحثهم على بذل مزيد من الجهود لتعزيز نفوذ الأقلية السنية في العراق وتعزيز قاعدته قبل الانتخابات الوطنية التي ستجري العام المقبل، لكن المسؤولين الامريكان لم يقدموا بعد اي مساعدات عسكرية للمليشيات السنية التي يتزعمها”.

وقال النجيفي في كلمة القاها اليوم الثلاثاء، في المعهد الامريكي للسلام إن “المزيد من الاهتمام يجب ان يولى لتعزيز القدرات العسكرية للمجتمعات التي تم السيطرة عليها من قبل تنظيم داعش كما في مدينة الموصل السنية وهو ما يستوجب ارسال المزيد من القوات الامريكية”، بحسب تعبيره.

وذكّر الامريكان بـ”الدعم العسكري الذي قدموه للمليشيات السنية خلال فترة الصحوات ضد القاعدة قبل عقد من الزمن”.

المحللون السياسيون من جانبهم قالوا إنه “من غير المحتمل حدوث زيادات كبيرة في المساعدات العسكرية الامريكية بشكل مباشر للمليشيات السنية العراقية ناهيك عن عدد القوات الامريكية”.

وقال محلل الشرق الاوسط بمعهد واشنطن لسياسة الشرق الادنى مايكل نايتس “إنني افترض ان توسلاته ستقابل بمزيد من نظرة عدم الثقة”، مضيفا أن “عامين من لوبي الضغط في واشنطن لن يحصل منها شقيق النجيفي على الكثير من الدعم، وبعد هروبهما من الموصل حينما استولت عصابات داعش على المدينة اتجه اثيل النجيفي الى تركيا للحصول على المساعدة والتدريب لمليشياته وكان الدعم الامريكي ضئيلا جدا”.

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.