إنجازات الميدان وهستيريا المتآمرين

47

 

محرز العلي

المتابع لوقائع الميدان والحرب على الإرهاب يدرك حجم الانجازات الكبيرة والمتسارعة للجيش العربي السوري والقوات الرديفة والحليفة وعلى كامل الجغرافيا السورية والتي شكلت كابوساً للقوى المتآمرة على الشعب السوري

وفي مقدمة هذه القوى الكيان الصهيوني ونظام أردوغان الاخواني والولايات المتحدة الأميركية الذين عبروا عن هذا القلق والهستيريا التي أصابتهم من خلال تدخلهم المباشر أومن خلال التصريحات والمواقف المعرقلة لمؤتمر الحوار السوري السوري في سوتشي .‏

الجيش العربي السوري حقق انجازات كبيرة في الغوطتين الشرقية والغربية وكذلك طهر عشرات القرى في ريف حماة الشمالي وريف ادلب الشرقي وريف حلب الجنوبي الغربي، الأمر الذي قابله انهيار في صفوف التنظيمات الإرهابية المدعومة من تركيا والكيان الصهيوني وأفشل المخططات العدوانية التي تهدف إلى محاولات الحفاظ على هذه التنظيمات لتكون ورقة ضغط على الحكومة السورية في أي مؤتمرات قادمة، وهذا ما تجلى في شن الكيان الصهيوني عدواناً على موقع عسكري في منطقة القطيفة وكذلك طلب النظام التركي الاخواني من روسيا وإيران التدخل ووقف تقدم الجيش العربي السوري في الجبهة الشمالية، وهذا ان دل على شيء فإنما يدل على حجم الهزيمة التي مني بها المشروع التآمري على سورية وحجم المحاولات التركية الإسرائيلية الأميركية للحفاظ على أذرعهم الإرهابية من التنظيمات الإجرامية التكفيرية لإطالة أمد الأزمة المفتعلة في سورية .‏

الهستيريا الاردوغانية وحالة التخبط والقلق من انجازات الجيش العربي السوري تجلت أيضاً في تقديم الأسلحة المتطورة للعصابات الإرهابية وإعطائها الأوامر لشن هجمات على مواقع الجيش العربي السوري في الجبهة الشمالية ما يعني عدواناً تركياً وخرقاً فاضحاً لتفاهمات أستنه والقرار 2254 ومحاولة لعرقلة اجتثاث الإرهاب.‏

مواقف الولايات المتحدة الأميركية المعرقلة لمؤتمر سوتشي والأعمال العدوانية التي يقوم بها الكيان الصهيوني ونظام اردوغان الاخواني لن تثني الجيش العربي السوري والقوات الرديفة والحليفة عن مواصلة عزمها على اجتثاث الإرهاب من كامل الجغرافيا السورية بالتوازي مع الترحيب بكل جهد دولي لإيجاد آليات لحوار سوري سوري يلبي طموحات السوريين، ولن تلقى خطط المتآمرين سوى الفشل وانجازات جيشنا الباسل في الميدان تؤكد ان سورية كانت وستبقى الأقوى وسيكون حليفها النصر بشجاعة وتضحيات جيشها وشعبها وقيادتها .‏

 

 

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.