الحشد الشعبي باقيا حتى يزول الارهاب الوهابي وظلامه

26

مهدي المولى

 لا شك ان تأسيس الحشد الشعبي المقدس كان استجابة للفتوى الربانية التي اصدرتها المرجعية الرشيدة مرجعية الامام السيستاني لم تكن دعوة لمصلحة شخصية او فئوية بل كانت دعوة انسانية خالصة هدفها التضحية للأخرين لا يريد جزاءا ولا شكورا لهذا كل من انتمى الى الحشد الشعبي يصرخ فزت ورب الكعبة لانه يرى روحه حياته فداء لارواح وحياة الآخرين لهذا أمتزج الحشد الشعبي في عقول العراقيين وارواحهم فلا يمكن الفصل بين الحشد الشعبي وأرواحهم حتى جعل من العراقيين الاحرار من كل طوائفهم واعراقهم ومناطقهم مدنين وعسكريين حشد شعبي مقدس فالحشد الشعبي المقدس ليس مجموعة طائفة جهة بل انه يمثل الانسان الحر يمثل الحب والجمال والحياة هدفه ترسيخ ودعم القيم الانسانية السامية وبناء حياة حرة كريمة لا ارهاب ولا عنف فيها 

فأقامة الحشد الشعبي المقدس كان نتيجة لالتفاتة روحية ربانية خالصة لا تشوبها شائبة لهذا نالت تأييد ومناصرة كل انسان حر في هذه الدنيا لهذا كان فعلا رحمة للعالمين حيث انقذ الانسانية والحياة من الوحوش الارهابية الوهابية

لهذا نقول لأعداء العراق لا تفرحوا فالحشد الشعبي المقدس لم ولن يحل فالحشد الشعبي ليس مجرد مجموعة تبحث عن مصالحها الخاصة وعليها ان تحل لتحل محلها مجموعة أخرى فالحشد الشعبي قيم انسانية ومبادئ حضارية روحية غزت عقول وارواح العراقيين اصحاب الضمائر الحية وجعلت من هؤلاء جميعا حشد شعبي مقدس لان الحشد الشعبي المقدس اصبح جزء من القوات الامنية العراقية من الجيش والشرطة وكل الاجهزة الامنية حتى اصبحت القوات الامنية بكل انواعها هي حشد شعبي مقدس فاصبحت القوات الامنية 

العراقية من افضل القوات العالمية بفضل الحشد الشعبي المقدس

فالحشد الشعبي المقدس وحد العراق ووحد العراقيين وحد السنة والشيعة ووحد العرب والكرد وهكذا اصبح العراقيون روحا واحدة وصرخة واحدة هيهات منا الذلة 

وهذا هو السبب الوحيد الذي يدفع اعداء الحياة والانسان وفي المقدمة ال سعود وكلابهم الوهابية ودواعش السياسة الدعوة الى حل الحشد الشعبي المقدس وكل من يساهم في بناء الحياة وسعادة الانسان وعزته امثال حزب الله وانصار الله وفيلق القدس وغيرهم

فالحشد الشعبي المقدس التفاتة ربانية هدفه خلق حياة حرة كريمة وانسان حر ومهمته القضاء على الارهاب والظلام والوحشية وكل شي يدمر الحياة ويذل الانسان 

الحشد الشعبي المقدس مهمته القضاء على الوباء الوهابي داعش القاعدة وكل المنظمات الارهابية الوهابية ورحمها ال سعود في كل مكان من العالم

فالحشد الشعبي باقيا طالما هناك ارهاب في الفلبين في الباكستان في العراق في مصر في نيجيريا في استرليا في بريطانيا في كل مكان من العالم

لان الارهاب لم يقصد بلد ولا شعب ولا امة نعم انه يقصد الشيعة وبدأ بالقضاء على الشيعة لكنه بقصد كل عشاق الحياة كل انسان حر لان الشيعة في كل زمان وفي كل مكان هم القوة المتقدمة في محاربة اعداء الحياة

وهكذا اثبت الحشد الشعبي المقدس في العراق انه الطليعة التي قاتلت الارهاب الوهابي كلاب ال سعود داعش القاعدة وغيرها بالنيابة عن الانسانية ويمكننا القول لولا الحشد الشعبي المقدس لتمكن هذا الوباء الوهابي في الانتشار في منطقة الشرق كلها من الفلبين الى المغرب وقد يتسع ويتمدد الى اوربا وامريكا

الا ان تضحيات الحشد الشعبي المقدس التي حرقت اعداء الله والحياة والانسان ال سعود وكلابهم الوهابية داعش القاعدة وغيرها من المنظمات الارهابية الوهابية والتي انتشرت في كل مكان من العالم لنشر الظلام والوحشية وتدمير الحياة وقتل الانسان والتي بلغ عددها اكثر من 250 منظمة وفي نفس الوقت انارت الطريق امام محبي الحياة وعشاقها

فمهمة الحشد الشعبي المقدس هو انقاذ البشرية والحياة من هذا الوباء الذي اسمه الارهاب الوهابي مهمته القضاء على هذا الوباء والقضاء على مصدره منبعه رحمه فطالما هناك ارهاب وهابي في اي بقعة من الارض لا يمكن للحشد الشعبي المقدس ان يحل نفسه لان حل الحشد الشعبي المقدس معناه فتحنا الباب لنموا وباء الارهاب والتوسع وتمدد الى مناطق اخرى ومن ثم غلبته على الارض

لهذا على محبي الحياة وعشاقها ان يكونوا على يقظة وحذر من دعوة حل الحشد الشعبي ومن يدعوا لها ويدققوا في هذه الدعوة ومن يدعوا لها لاتضح لنا انهم من انصار ودعاة الارهاب الوهابي كلاب ال سعود وهذا يتطلب الرد بقوة على هؤلاء وكشف حقيقتهم ومن ثم التصدي لهم بقوة

 

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.