أم الإرهاب أمريكا تظهر رأسها الخبيث على العلن

54

كوثر محمد

أول سفير يمني رسمي باسم أنصار الله يزور دولة أمريكا بصورة شخصية، صاروخ بركان  H2في ضيافة خبراء ومحللين إعلاميين وعسكريين أمريكيين وغيره من بقايا الصواريخ ولكن زيارته كانت توجيه رسالة قوية بصمت مؤكداً أن زيارته في المرة القادمة سيكون صداها أقوى ومفعوله مؤثر.

استبعدت طوال هذا الوقت أن يكون الجيش واللجان الشعبية الإسلامية العربية اليمنية قادرين على صناعة صواريخ باليستية متطورة متوسطة وبعيدة المدى وظلت طوال هذا الوقت تصدق الكذبة التي كذبتها وأشاعتها وصدقتها هي بعد ذلك بإن إيران تدعم اليمن بالصواريخ رغم الحصار الخانق برا وبحرا وجوا على اليمن ورغم نفي القيادات الإيرانية لذلك وكما قال: سماحة السيد حسن نصر الله "لا سدؤوا حبايبي اليمن صار بيملك قوة صاروخية "

 ونسيت أن اليمن وباسم قياداته أعلنوا عدة مرات في كل تصنيع جديد لصواريخ باليستية وطائرات بدون طيار في كل إنجاز جديد للقوة الصاروخية وحتى تصنيع للصواريخ الخاصة بالقوة البحرية .

وقد صرح رئيس اللجنة الثورية عن ذلك بأن اليمن لو كان يتسلح من إيران لكنا استوردنا صواريخ الدفاع الجوي وقد أعرب عن استهزائه بمن يزودون قوى العدوان بالأسلحة والصواريخ المختلفة والتي تقتل الشعب اليمني والتي عجزت أسلحتهم في آخر المطاف من أسلحة الباتريوت للتصدي للسلاح اليمني،  وقال إن الصواريخ فخر للشعب اليمني وأمام هذا القلق يظهر للعيان أن #أمريكا_تقتل_الشعب_اليمني وتحاصره.

وفي تصريح الناطق الرسمي لأنصار الله محمد عبد السلام بأن ما يحدث الآن لأمريكا في معرض الصواريخ الباليستية اليمنية الذي أقيم هناك استعراض يؤكد أن الحرب على اليمن أمريكية بالأساس وواشنطن في خيبة جراء فشل عملائها وحلفائها، وهي في حالة هروب من تداعيات قرار ترامب بشأن القدس إلى اختلاق أكاذيب درج عليها الأمريكيون دون أن يبرعوا في واحدة منها، والأهم من ذلك أن دماء اليمنيين ليست مستباحة، وعلى العدو أن يدفع الثمن.

ولهذا نقلت أمريكا بقايا الصورايخ التي أطلقت من اليمن إلى دول العدوان والتي كانت تحقق أهدافها بدقةٍ عالية والتي أصبحت قوة عالمية يتحدث عنها الإعلام العالمي ليتم فحصها والتأكد منها فقد أصبحت قوة لا يستهان بها ولخوفهم منها ومن تطورها المستمر كل يوم فقد أصبحت تعرب عن تغيير سياستها كل يوم بسبب التصعيد اليمني المستمر والذي يحق له أن يتصدى لكل عدوانهم ويطلق صواريخه أمام أي هدف يراه مناسبا وكل الأهداف باتت في مرمى الصواريخ اليمنية.

وتظهر الصور التي يتم تداولها من مشرحة من واشنطن من مركز قيادة التحالف العربي من حيث بدأ العدوان على اليمن من وسط مبنى البنتاجون الأمريكي وتحدث عن ذلك تريلسون وزير الخارجية الأمريكية من تغير سياسة أمريكا أمام اليمن.

همُ عندما يعلنون محاولة التوصل إلى حلول سياسية وإنهاء الحرب إنما يعلنون عن تصعيد جديد أمام هذه القوة التي يخافون من تناميها وزعزعة وجودهم وأطماعهم في المنطقة خصوصاً في المنافذ اليمنية المهمة مثل باب المندب وغيرها من مواقع النفط والجزر والموانئ  اليمنية الهامة.

في الوقت الذي تتسابق فيه الدول العربية للتطبيع مع إسرائيل والذي وقفت اليمن منذ اليوم الأول موقف البراءة من هذه المواقف وموقف المستنكر والمدين لهم ولكل الأعمال التي تمارس في المسجد الأقصى وفي فلسطين المحتلة والتي خرجت اليمن في أكبر مسيرة تناصر هذه القضية ومن سنوات طويلة.

بات القلق واضحا وباتت أمريكا تحسب ألف حساب لمن قالوا وصدقوا فمرحلة الرياض انتهت وبدأت مرحلة ما بعد بعد الرياض من شعب خير بين السلة والذلة وأبى إلا أن يختار السلة فهيهات منا الذلة.

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.