المالكي يرفض تصريحات واشنطن ضد قيادات المقاومة ويعدها تدخلا سافرا في الشأن العراقي
رفض نائب رئيس الجمهورية رئيس ائتلاف دولة القانون نوري المالكي، الاثنين، تصريحات الخارجية الأميركية ضد قيادات الحشد الشعبي وفصائل المقاومة الإسلامية، عادا اياها تدخلا سافرا في الشأن العراقي الداخلي.
وقال المالكي في بيان تلقت "شبكة الإعلام المقاوم"، نسخة منه، "إننا تابعنا باستغراب شديد تصريحات المتحدثة بأسم الخارجية الأمريكية ضد نائب رئيس هيئة الحشد الشعبي ابو مهدي المهندس متهمة إياه بالإرهاب"، مشيرا إلى أن "مثل هذه التصريحات تسيء إلى مبادئ حسن العلاقة بين العراق والولايات المتحدة الامريكية كونها تعد تدخلاً سافراً في الشأن الداخلي العراقي".
وأضاف المالكي، "نؤكد لشعبنا الكريم ولمقاتلينا الابطال ان ما اطلقته المتحدثة باسم الخارجية الامريكية من اتهامات بحق الاخ المجاهد ابي مهدي المهندس لا قيمة لها اطلاقاً ، وهي لا تعبر الا عن قراءة خاطئة لطبيعة الواقع العراقي وشخوصه ومؤسساته الامنيه والسياسية ، وان هذه الاتهامات لا تؤثر ابداً على الدور القيادي والتضحوي الذي يقوم به الاخ المهندس نائب رئيس هيئة الحشد الشعبي في ادارة الجهد العسكري باتجاه الانتصار".
وتابع المالكي قائلا "إننا اذ نرفض بقوة هكذا اساءات متكررة لقيادات من الفصائل المقاومة للارهاب ، نشدد على ان الحشد الشعبي بكل فصائله ورجاله الابطال ، مؤسسة أمنية رسمية خاضعة للقائد العام للقوات المسلحة ، وقدموا التضحيات الكبيرة من اجل الانتصار على عصابات داعش"، مؤكدا أن "العراقيين جميعاً يستشعرون هذه التضحيات ، ويعتبرون الحشد الشعبي عاملاً مهماً من عوامل الاستقرار الامني في العراق والمنطقة ، معتبرين الاساءة اليه تعد اساءة للشعب العراقي كله".
وحيا المالكي في ختام بيانه "المجاهدين من الحشد والجيش والشرطة ونشد على اياديهم"، داعيا اياهم إلى "عدم الالتفات للاتهامات الباطلة التي يراد منها تثبيطهم عن إكمال مهامهم الوطنية في مواجهة الإرهاب وحفظ وحدة العراق".