تظاهرات واعتصامات في البحرين مع استمرار الحصار الظالم على الشيخ قاسم 

21

شهدت عدد من البلدات والمدن البحرينية تظاهرات حاشدة واعتصامات ثورية خلال الساعات القليلة الماضية تنديداً بالحصار الظالم الذي تفرضه سلطات النظام الخليفي على آية الله الشيخ عيسى قاسم في بلدة الدراز، في وقت تشير أنباء إلى استمرار السلطات بمنع الشيخ من العلاج رغم ما تقدمه بالسن وما يشتكيه من امراض.

ويدخل الحصار الإجرامي لمرتزقة النظام الخليفي على منزل الشيخ في بلدة الدراز يومه السادس والخمسين بعد المئة عقب الاجتياح الوحشي للبلدة واقتحام منزل واعتقال عدد كبير من انصاره ومؤيديه الذين كانوا يعتصمون بشكل سلمي دفاعا عن مقام أعلى مرجعية دينية في البحرين والخليج.

وشهدت بلدة الدراز ليلة امس اعتصاما ثوريا لشبابها وشيوخها ونسائها الذين اعلنوا تضامنهم الكامل مع الشيخ قاسم، وجميع المعتقلين الذين اختطفهم المرتزقة وتعمدت كتمان اي معلومات وأخبار عنهم، مهددين بتصعيد خيار المقاومة للدفاع عن الشيخ قاسم والمعتقلين إذا تعرضت سلامتهم للخطر.

ورفع المعتصمون شعارات تندد بسياسات النظام الخليفي المجرم وانتهاكاته المستمرة ضد ابناء الشعب البحراني ومحاربة للعلماء ورجال الدين والكفاءات إلى جانب صور الشيخ قاسم وعدد من المعتقلين.

ويحاط منزل الشيخ بعدد من الحواجز والكتل الكونكريتية، بالإضافة إلى مدرعات عسكرية، وتشديد الإجراءات على مداخل ومخارج بلدة الدراز المحاصرة، فيما تمنع سلطات النظام الخليفي منذ آيار الماضي اي تواصل أو زيارة للشيخ قاسم. 

يذكر أن قوات النظام الخليفي مدعومة بميليشيات مسلحة هاجمت في الـ23 من آيار الماضي منطقة الدراز (شمال غرب البحرين) محل سكن آية الله الشيخ عيسى قاسم، ودنست منزله، وعمدت إلى اعتقال المئات من انصار ومؤيدي الشيخ الذين كانوا يعتصمون بشكل سلمي أمام منزله.

وكان الآلاف من ابناء الشعب البحراني هبوا للدفاع عن الشيخ قاسم بعد اصدار المحاكم الخليفية حكمها الجائر بسجن الشيخ سنة واحدة مع وقف التنفيذ ومصادرة مبالغه المودعة في حسابه بالاضافة إلى عقارين في آيار الماضي.

تجدر الاشارة إلى أن وزارة داخلية النظام قررت في 20 من حزيران 2016 اسقاط الجنسية عن الشيخ قاسم، مما اثار موجة ردود غاضبة من شخصيات دينية وسياسية عربية واجنبية، فيما افتى عدد من العلماء ومراجع الدين بوجوب الدفاع عن الشيخ قاسم.

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.