كتائب حزب الله تختتم رحلتها الجهادية ضد “داعش” بين راوه ودير الزور 

93

تستعد المقاومة الإسلامية كتائب حزب الله للمشاركة في خوض آخر معارك التحرير ضد عصابات "داعش" الإجرامية بين قضاءي راوه والقائم اقصى غرب العراق وبلدتي البو كمال ودير الزور المحاذيتين الحدود العراقية السورية، وذلك تتويجا لسلسلة معاركها وانتصاراتها في العراق ضد "داعش" منذ صيف 2014. 

وتعتبر معركة تحرير مناطق غرب الأنبار وصولا إلى الحدود العراقية السورية آخر المعارك التي ستخوضها القوات الأمنية العراقية والحشد الشعبي وفصائل المقاومة الإسلامية لإعلان تحرير العراق وخلوه بالكامل من "داعش". 

ويؤكد المتحدث العسكري باسم الكتائب جعفر الحسيني في تصريح لـ "شبكة الإعلام المقاوم"، إن "الكتائب انهت استعداداتها العسكرية واللوجستية للمشاركة في معارك تحرير مناطق غرب الانبار الى جانب فصائل المقاومة والحشد الشعبي والجيش العراقي والأجهزة الأمنية".

وأضاف الحسيني، أن "العمليات تستهدف آخر معاقل داعش الاجرامية في العراق بالتحديد في قضائي راوة والقائم وبعض القرى التابعه لهما".

وكان مصدر ميداني ابلغ "شبكة الإعلام المقاوم" امس الاثنين، بأن "صواريخ الاشتر التي طالما أذاقت الاحتلال الأميركي وصنيعته داعش الويلات والاذى ونكلت بهم في مختلف الميادين والساحات ستنال شرف المشاركة في آخر معارك العراق للتحرر من رجس الدواعش المجرمين".

واوضح المصدر، أن "القوات الأمنية والحشد يعتمدان بشكل كبير على إمكانات وقدرات وخبرات الإسناد الصاروخي لكتائب حزب الله في تدمير صفوف داعش قبل الشروع بالهجوم البري".

وتحتفظ صواريخ الاشتر بسجل مشرف من العمليات الجهادية والبطولة ضد الاحتلال الأميركي وصنائعه من جماعات "القاعدة" و"داعش" وغيرها من التنظيمات الإجرامية في العراق.

وفي سياق متصل كشف الحسيني أن "القوات السورية ستطلق عمليات تحرير بلدتي البوكمال وريف دير الزور والعشرات من القرى التابعة لهما بالتزامن مع عمليات غرب الانبار”، لافتا إلى أن “المقاومة الاسلامية كتائب حزب الله ستشارك مع القوات السورية لقتال داعش في هذه المعارك بعد التنسيق ما بين الجانبين العراقي والسوري”.

وكان القيادي في حشد الانبار عبد الله الجغيفي كشف في تصريح سابق اليوم، أن القوات الامنية والحشد الشعبي وفصائل المقاومة تتأهب لاقتحام قضاء راوه غربي الانبار بالتزامن مع قصف جوي عنيف على مقرات ومواقع وأوكار عصابات "داعش" الإجرامية.

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.