فخر أسلحة المقاومة تستعد للمشاركة في آخر معارك التحرير بالعراق 

27

تستعد صواريخ الاشتر، فخر أسلحة المقاومة الإسلامية في العراق، لدك آخر أوكار عصابات "داعش" الإجرامية في مناطق غرب الأنبار وصولا إلى الحدود العراقية السورية، مع اكتمال استعدادات القوات الأمنية والحشد وفصائل المقاومة لخوض المعركة. 

وقال مصدر ميداني لـ"شبكة الإعلام المقاوم"، إن "صواريخ الاشتر التي طالما أذاقت الاحتلال الأميركي وصنيعته داعش الويلات والاذى ونكلت بهم في مختلف الميادين والساحات ستنال شرف المشاركة في آخر معارك العراق للتحرر من رجس الدواعش المجرمين".

وأضاف المصدر، أنه "ومن خلال التجارب السابقة فان صواريخ الاشتر طالما تبدأ بتدشين الخطوة الأولى للمعركة عبر القصف الصاروخي على خطوط الاعداء وتدمير تحصيناتهم"، مبينا أن "القوات الأمنية وفصائل الحشد الشعبي تعتمد بشكل كبير على إمكانات وقدرات وخبرات الإسناد الصاروخي لكتائب حزب الله في تدمير صفوف داعش قبل الشروع بالهجوم البري". 

واوضح المصدر، أنه "عقب انتهاء المهمة الصاروخية في تدشين العملية العسكرية، وتدمير الخطوط الأمامية للعدو، وإرباك صفوفه وزرع الهلع والخوف في قلوب عناصره، فضلا عن قتل العشرات منهم وتدمير آلياتهم، تبدأ القوات المحررة بالتقدم نحو  المنطقة المستهدفة".

تجدر الإشارة إلى أن صواريخ الاشتر تحتفظ بسجل مشرف من العمليات الجهادية والبطولة ضد الاحتلال الأميركي وصنائعه من جماعات "القاعدة" و"داعش" وغيرها من التنظيمات الإجرامية في العراق. 

وانتصرت المقاومة الاسلامية كتائب حزب الله بصواريخ الاشتر وغيرها من الاسلحة للشعوب المظلومة في المنطقة عبر استهداف المصالح والقواعد الأميركية في العراق ابان فترة الاحتلال، حيث نفذت الكتائب 11 عملية بطولية استهدفت مقرات ومعسكرات جيش الاحتلال الأميركي ثأرا للشعب البحراني وانتقاما من الامريكان ودعمهم للحكام الظلمة والمستبدين.

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.