تحليل جديد لتصدير الاسلحة.. امريكا تزيد مبيعاتها للسعودية رغم جرائمها في اليمن

21

كشفت صحيفة "ديلي بيست" عن تزايد كبير في حجم مبيعات الاسلحة الامريكية للنظام السعودي رغم استمرار جرائمه ضد الانسانية في اليمن، ووضعه على القائمة السوداء للدول التي تنتهك حقوق الاطفال.

وقالت الصحيفة في تحليل جديد حول بيانات تصدير الاسلحة الامريكية في الاشهر الثمانية الاولى من تولي دونالد ترامب رئاسة الولايات المتحدة مبينة انه تم  تسليم ما مجموعه 1.56 مليار دولار من الأسلحة الامريكية الى السعودية. بحسب ما نقل موقع الخليج الجديد.

واشارت الصحيفة انه "خلال هذه الفترة، زادت الولايات المتحدة من مبيعاتها من القنابل والصواريخ والذخيرة الموجهة إلى المملكة بأكثر من الضعف، وضاعفت تقريبا شحنات المركبات القتالية المدرعة مثل دبابة إم1، بالمقارنة مع الأشهر الثمانية الأولى من عام 2016، في ظل إدارة باراك أوباما".

ووجدت صحيفة "ديلي بيست" أن إدارة ترامب "شحنت إلى السعودية ما يبلغ 561 مليون دولار من القنابل والصواريخ، و503 مليون دولار من المركبات القتالية المدرعة وقطع غيارها، و552 مليون دولار في صورة قطع غيار للطائرات العسكرية مثل طائرات أباتشي الحربية وطائرات الهليكوبتر بلاك هوك، وطائرات إف-15 لاستخدامها في حربها الكارثية في اليمن. وتمثل القيمة الإجمالية للأسلحة المسلمة إلى السعودية في عام 2017 زيادة قدرها 70 مليون دولار مقارنة بنفس الفترة في عام 2016".

وينتقد خبراء رصد الأسلحة زيادة المبيعات لأسباب مختلفة، أهمها الأزمة الإنسانية التي تعصف باليمن، وقال "جيف أبرامسون"، وهو زميل بارز فى جمعية مراقبة التسلح: "يجب على الولايات المتحدة ألا ترسل المزيد من الأسلحة إلى صراع لا يمكن تبريره، وإلى يد دولة تستخدم الأسلحة الأمريكية ضد أهداف مدنية. وبدلا من ذلك، ينبغي أن تستخدم إدارة ترامب نفوذها لإيجاد حل سياسي للحرب الكارثية في اليمن، الأمر الذي أدى إلى أزمة إنسانية هائلة هناك.

يذكر ان أكثر من 10 آلاف مدني لقوا مصرعهم نتيجة غارات تحالف العدوان السعودي ضد اليمن، وأصيب أكثر من 40 ألف آخرين، ودفعت الحرب بقيادة السعودية اليمن إلى أسوأ أزمة إنسانية في العالم، إذ يحتاج أكثر من 19 مليون شخص، أي 80% من السكان، إلى شكل من أشكال المساعدة الإنسانية.

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.