النظام الخليفي يمنع عقد ندوة معارضة للتطبيع مع الكيان الصهيوني
افادت مصادر بحرانية بمنع وزارة الداخلية الخليفية انعقاد ندوة مناهضة للتطبيع مع الكيان الصهيوني كان من المقرر انعقادها مساء، اليوم الأربعاء، في جمعية العمل الوطني الديمقراطي (وعد) بالتعاون مع "جمعية مقاومة التطبيع مع العدو الصهيوني".
وقال نشطاء ان منع عقد الندوة له صلة بالتطبيع المتسارع بين النظام الخليفي وإسرائيل بعد زيارة ناصر حمد، نجل الحاكم الخليفي، إلى مدينة لوس انجلوس الأمريكية في وقت سابق من الشهر الجاري، وزار مركز شمعون فيزنتال الموالي للكيان الصهيوني وعقد اتفاقا للتعاون مع المركز.
وخلال الزيارة نقلت وسائل إعلام صهيونية تصريحات للحاكم الخليفي حمد عيسى عبر فيها عن رفضه لمقاطعة دولة الاحتلال، والسماح للمواطنين للسفر إلى تل أبيب. كما تحدثت مصادر إعلامية غربية عن أوامر خليفية بعدم التعرُّض "لإسرائيل" في خطب المساجد.
يذكر ان الحكومة الخليفية تمارس عمليات القمع التنكيل بالمواطنين المعارضين لسياسات النظام الحاكم، واتهمت منظمات دولية منها هيومن رايتس ووتش والعفو الدولية النظام الخليفي بانتهاك حقوق الانسان من خلال عمليات التعذيب في السجون واسقاط الجنسية عن المعارضين البارزين.