فضيحة مدوية.. وزير وسفيران فرنسيان متورطان بدعم “داعش” و”النصرة”

82

كشفت جمعية شيربا الفرنسية غير الحكومية، عن تورط مسؤولين فرنسيين كبار بدعم جماعتي داعش والنصرة الاجراميتين، بالاسلحة والمعدات العسكرية، في اكبر فضيحة تطال مسؤولين غربيين بهذا الشان.

ونشرت الجمعية وثائق تثبت تورط "وزير الخارجية الفرنسي السابق لوران فابيوس وسفير فرنسا السابق في سوريا إيريك شوفالييه ومبعوث فرنسا إلى سوريا فرانك جيليه بتمويل جماعتي "داعش" و"جبهة النصرة" الاجراميتين في سوريا من خلال فضيحة دفع شركة لافارج للإسمنت أموالا لهاتين الجماعتين.

ونقلت وسائل إعلام عن الجمعية، قولها إن عددا من الوثائق تم تسليمها للمحققين حول الفضيحة، دفعت القضاء الفرنسي إلى استدعاء فابيوس والسفيرين المذكورين لاستجوابهم على خلفية ما ورد في تلك الوثائق والمحاضر.

واقر نائب رئيس شركة لافارج كريستيان هيرو، الذي قال قبل تنحيه في مراسلات ومحاضر اجتماعات داخلية للشركة، إنه كان يجتمع كل ستة أشهر مع السفير جيليه للتشاور معه بخصوص مصنع الشركة في الرقة.

وأكد هيرو: "في كل مرة اجتمع فيها مع جيليه كان يؤكد لي أن تعليمات وزارة الخارجية تقضي بضرورة إبقاء المصنع في الرقة مفتوحا لأنه يعد أكبر استثمار لنا في سوريا، مع التوصية باتخاذ الإجراءات اللازمة لتأمين عمل المصنع لأنه في النهاية يحمل علم الدولة الفرنسية".

وكان المستشار السابق في وزارة الخارجية الفرنسية مناف كيلاني أكد في تصريحات له، الأسبوع الماضي، أن الحكومة الفرنسية غطت تمويل شركة لافارج هوليسم السويسرية الفرنسية المتخصصة بالإسمنت والبناء في سوريا للتنظيمات الإرهابية ولا سيما تنظيم "داعش".

كما كشف برونو بيشو مدير مصنع لافارج للإسمنت حتى عام 2014، بأن الشركة كانت تضمن أمن موظفيها بدفع ما بين 80 و100 ألف دولار شهريا توزع على العديد من الجماعات الاجرامية ومن بينها جماعة "داعش".

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.