حقوقيون يعلنون تضامنهم مع معتقلي الرأي بالسعودية
كشف تقرير لموقع الوقت الاخباري أن الشارع السعودي يعيش حالة من الغضب والتململ بسبب الاحكام الجائرة التي يتبناها ولي عهد السعودية محـمد بن سلمان، حيث يواصل النظام السعودي حملة الاعتقالات الواسعة في صفوف القضاة والدعاة ورجال الدين والمفكرين في اطار مساعي النظام للتخلص من أي صوت معارض.
وذكر التقرير الذي تابعته " شبكة الاعلام المقاوم " ان بعض النشطاء العرب وفي اطار موجة الاعتراضات الخارجية على حملات النظام السعودي القمعية بحق النقاد والمعارضين اصدر بيانا تضامنيا مع معتقلي الرأي في السعودية.
وطالب النشطاء العرب في بيان لهم السعودية والنظام الحاكم بالافراج الفوري عن معتقلي الرأي في السعودية من الرجال والنساء، وعدم الزج بهم في قضايا الخلافات السياسية.
وقال البيان إن " السلطات السعودية قامت بحملة اعتقالات لعدد من أصحاب الرأي، مثقفين وقضاة وباحثين ونشطاء وأكاديميين ودعاة وشعراء على اختلاف مشاربهم، دون مبررات قانونية، ولا تزال تتوالى الأخبار عن اعتقال المزيد".
واضاف البيان اننا "نرى هذه الأيام حقبة مظلمة لحرية الرأي والتعبير في السعودية، منذ أن أصبح محـمد بن سلمان وليا للعهد في حزيران الماضي، حيث تدهورت حالة حقوق الإنسان في البلاد كما أشارت منظمة العفو الدولية".
وتابع أننا " كمثقفين وناشطين سياسيين وحقوقيين عرب- ندين طريقة الاعتقالات التعسفية، التي تعد انتهاكًا للقوانين المحلية والدولية، كما ندين المضايقات والترهيب، وحملات التشهير والتخوين، وحظر السفر، وكل ما من شأنه المساس بالحقوق والحريات".
وطالب الموقعون على البيان الشعب السعودي بالتكاتف من أجل إرساء مبادئ العدل والتسامح والحرية، والتوقف عن تعريض مستقبل مجتمعنا العربي للخطر، من أجل مصالح ضيقة، أو مغامرات غير محسوبة.