اليونيسيف : 4.5 مليون طفل يمني لا يستطيعون الذهاب الى المدارس بسبب العدوان السعودي 

67

بات مستقبل اكثر من (4.5) مليون طفل يمني، على المحك بعد حرمانهم من التعليم نتيجة رفض الالاف من المدرسين الالتحاق بالمدارس لعدم دفع رواتبهم وتواصل العدوان السعودي على البلاد.

ونقل موقع صندوق الامم المتحدة للطفولة (اليونسيف) في تقرير ترجمته " شبكة الاعلام المقاوم " عن المتحدث باسم المنظمة راجات مادوك قوله إن " مستقبل 4.5 مليون طفل يمني معلق على الميزان كون الصفوف الدراسية في العاصمة صنعاء والمناطق الشمالية ظلت مغلقة الى حد كبير امام الطلاب". 

وكان من المفترض ان تفتتح المدارس في 30 ايلول الماضي ، لكنها اضطرت الى تاجيله لمدة اسبوعين في ظل استمرار الحرب المدمرة التي يشنها عدوان التحالف السعودي على البلاد وما تبعها من جوع ووباء الكوليرا والانهيار الاقتصادي . 

واضاف التقرير أن " الازمة الاقتصادية كانت قد بدأت منذ ان قام الرئيس السابق عبد ربه منصور هادي، الحليف القوي للرياض، الذي احتل مناطق اليمن الجنوبية، بما في ذلك مدينة عدن الجنوبية الغربية، بمساعدة السعوديين وميليشياته، بتحريك البنك المركزي من صنعاء إلى عدن".  

وقد تركت هذه الحركة المثيرة للجدل اثرا على الحوثيين الذين كانوا يديرون شؤون الدولة والدفاع عن الأمة ضد آلة الحرب السعودية، وتركهم غير قادرين على دفع رواتب شهرية لأكثر من ثلاثة أرباع المعلمين اليمنيين، أي حوالي 73 في المئة، منذ تشرين الاول الماضي، مما دفعهم إلى تحويل انفسهم إلى مهن أخرى لإطعام أسرهم".  

وكانت الامم المتحدة قد ذكرت ان تحرك هادي فى نقل البنك المركزى الى عدن قد حرم اكثر من مليون موظف حكومى من رواتبهم ودفع الاسر الى المجاعة، قائلة إن " 166 الف معلم في البلاد لم يتسلموا رواتبهم منذ شهر تشرين الثاني الماضي فيما حذر ممثل اليونيسيف في اليمن حينها ميرتيكسيل ريلانو من أن الحرب الجارية قد تمنع جيل كامل من الأطفال من التعليم هذا العام".

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.