موقع “إسرائيلي” يفجر مفاجأة.. نتنياهو يزور السعودية العام المقبل 

34

كشف موقع «نيوز1» الإسرائيلي، الثلاثاء، عن عزم رئيس وزراء كيان الإحتلال الإسرائيلي زيارة السعودية قبل الانتخابات المقررة في الكيان العام المقبل، مشيرة إلى أن العلاقات الكيانين (السعودي ولإسرائيلي) تتصاعد يوما بعد آخر.

وذكر تقرير للموقع تابعته "شبكة الإعلام المقاوم"، إن العلاقات بين السعودية و"إسرائيل" قد تتطور لتصل إلى زيارة رئيس الوزراء «بنيامين نتنياهو» إلى قصر الملك سلمان بن عبد العزيز، بالسعودية، قبل الانتخابات المقبلة في (إسرائيل)، المقررة العام المقبل.

وأضافت أن "الأحداث تشير إلى اتجاه واضح من قوة العلاقات بين البلدين، مضيفا: «بعد سنوات عديدة من العداء تغيرت العلاقات بين إسرائيل والسعودية، بسبب خطر التهديد النووي الذي تشكله إيران الشريرة، التي تسعى إلى السيطرة على العالم الإسلامي، من ذلك حدثت نقطة التحول ليس فقط في الكلمات ولكن أيضا في الأفعال". 

وبين أن العلاقات بين السعودية و(إسرائيل) لم تتمثل فقط في جوانب حسن النية من أجل التوصل إلى نهاية للفوضى بين (إسرائيل) والعالم العربي، مشيرة إلى أنه في نهاية العقد الأول من القرن 21 كانت هناك تقارير كثيرة عن التعاون السري بين (إسرائيل) والسعودية؛ في محاولة لإحباط البرنامج النووي الإيراني.

واستشهد الموقع بما نقلته وسائل إعلام عالمية بشأن اتصالات سرّية أجراها رئيس الموساد «مئير دغان» مع السعودية، وأنه اتفق مع قادة المخابرات على سلسلة من «التفاهمات الأمنية»، وبعد ذلك بعام واحد زار «دغان» بنفسه السعودية.

وأضاف أنه «لم يمض وقت طويل حتى بدأت الأنباء تظهر أن العلاقات السعودية الإسرائيلية تكتسب زخما في المصالح بين البلدين بعد توقيع الاتفاق النووي مع إيران، وهو الاتفاق الذي يدرس إلغاءه الآن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب».

وأوضح أنه في عام 2016 تم توثيق العلاقات القوية من خلال مصافحة بين وزير الدفاع آنذاك «موشيه يعالون» والسعودي الأمير«تركي الفيصل»، الذي شغل منصب مدير جهاز المخابرات السعودي وجرت هذه المصافحة «التاريخية» في مؤتمر الأمن القومي في ميونيخ.

أشار «نيوز» إلى أنه في تموز 2016 وصل الجنرال المتقاعد «أنور عشقي» إلى (إسرائيل) وصاحبه وفد من كبار رجال الأعمال والأكاديميين من السعودية، لافتا إلى أنه خلال الزيارة اجتمع الجنرال مع المدير العام لوزارة الخارجية «دوري غولد» ومع منسق الأنشطة الحكومية في مناطق السلطة اللواء «يواف مردخاي»، ومع مجموعة من أعضاء الكنيست، وأن المحادثات كانت مثمرة ومفيدة للجانبين.

وكشف الموقع أنه في آب 2016 أطلقت السعودية حملة دعائية ضد «معاداة السامية» وإقامة علاقات كاملة مع (إسرائيل) دون وضع شروط مسبقة.

والشهر الماضي، تداولت صحيفتان عبريتان تقارير تشير إلى أن ولي العهد السعودي الأمير «محمد بن سلمان» زار دولة الاحتلال الإسرائيلي والتقى نتنياهو.

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.