تقرير يكشف عن استخدام “داعش” أسلحة ألمانية الصنع في عملياتها الإجرامية 

كشف تقرير جديد لمنظمة العفو الدولية، أن عقودا من تدفقات الاسلحة السيئة التنظيم الى العراق اسهم في تزويد عصابات "داعش" الإجرامية بترسانة كبيرة من الأسلحة بضمنها أسلحة ألمانية الصنع، في دليل جديد على دعم الغرب لتلك العصابة المجرمة. 

وذكر التقرير، ان” حركة الاسلحة غير المنتظمة الى العراق بالاضافة الى الضوابط المتراخية على الارض سمحت للارهابيين بتخزين كميات خطيرة من الاسلحة”، مبينا أن “نتائج منظمة العفو الدولية استندت الى تحليل الخبراء لالاف من اشرطة الفيديو والصور والتي بينت ان تلك الاسلحة كانت تأتي من المانيا وروسيا والصين والولايات المتحدة”.

وقال الباحث في مجال مراقبة التسلح والتجارة الأمنية وحقوق الإنسان في منظمة العفو الدولية باتريك ويلكن إن “الأسلحة الواسعة والمتنوعة التي تستخدمها الجماعة المسلحة التي تطلق على نفسها اسم داعش تمثل منهجا دراسيا عن كيفية الاتجار المتهور بالأسلحة يقود ارتكاب الفظائع على نطاق واسع “.

واشار التقرير الى أن “بعض الارهابيين من داعش كانوا مجهزين بالعديد من بنادق المعركة من طراز G3 من الشركة المصنعة الألمانية هيكلر وكوتش، وكذلك بنادق بالتر الألمانية كيه جي من الستينيات”، وفقا للتقرير.

وأكد التقرير، أن “لدى الارهابيين أيضا مجموعات من البنادق الآلية التي تنتجها ألمانيا، وبعضها ربما تم اخذها من القوات الكردية وهناك مسدسات ألمانية الصنع بالاضافة الى صواريخ فرنسية – المانية التصميم".