صحيفة: فشل المآمرة على سوريا يضع الكيان الصهيوني في قلب الخطر
قالت صحيفة المدن الالكترونية، اليوم الاثنين، ان الكيان الصهيوني والولايات المتحدة فشلوا في مشروعهم التآمري ضد سوريا، مشيرة الى ان دولة الاحتلال تخشى من توسع مساحة المواجهة المقبلة مع حزب الله وايران الذين انتصروا في الحرب السورية.
وكتب الصحفي المعروف "حسين عبد الحسين" مقالا تحت عنوان "جنت على نفسها اسرائيل"، تحدث فيه عن المخاطر المحدقة بالكيان الصهيوني نتيجة انتصار محور المقاومة على الجماعات الاجرامية، وفشل المشروع التكفيري الذي تقوده الولايات المتحدة و"اسرائيل".
وينقل الكاتب عن مجلة "فورين بوليسي"، قولها "ان اسرائيل غير راضية عن الأداء الأميركي في سوريا، بما في ذلك توافق واشنطن وموسكو على إقامة منطقة "خفض تصعيد" في الجنوب، مع نشر شرطة عسكرية روسية مهمتها ابقاء الجماعات الموالية لايران على بعد 30 كيلومتراً من المنطقة منزوعة السلاح، التي تفصل بين سوريا والجولان السوري المحتل، معتبراً ان وقف الحرب يعطي قوات الرئيس السوري بشار الأسد وإيران فرصة للتقدم سلمياً، وإقامة بنية تحتية عسكرية متاخمة "للإسرائيليين"، وتالياً تهديدهم"، مشيرا الى أن "وقف الأعمال القتالية يقلّص من مقدرة "الإسرائيليين" على ضبط وضرب شحنات الأسلحة الإيرانية إلى "حزب الله" اللبناني".
ويرى الكاتب ان "إسرائيل" اليوم غاضبة من سياسة أميركية كانت تل ابيب في صدارة من ساهموا في صناعتها، فتوجيه الغضب الدولي ضد الإسلاميين، على أشكالهم، فتح الباب لإيران لتبدو على أنها تقود حرباً على الإرهاب في العراق وسوريا.
وختم الكاتب مقاله بالقول: مثل براقش، جنت على نفسها "اسرائيل"، واعتقدت أن الحرب السنية-الشيعية داخل سوريا ستكون مثل الحرب السنية-الشيعية بين صدام حسين والخميني، حرباً مفتوحة لا تنتهي، لكن هذا النوع من الحروب ينتهي، وتجد "اسرائيل" نفسها في مواجهة قوة المنتصر، إما صواريخ سكود صدام، أو قوى المقاومة الموالية لإيران الأكثر فعالية وفتكاً من الصواريخ بما لا يقاس.