الدفاع الروسية تكشف عن استخدام امريكا للمدنيين السوريين كدروع بشرية

25

كشفت وزارة الدفاع الروسية عن استخدام الولايات المتحدة الامريكية للمدنيين كدروع بشرية في المناطق الواقعة على الحدود بين سوريا والاردن، مبينة ان المساعدات الامريكية المقدمة لداعش في هذه المنطقة حولتها الى ما يشبه "الثقب الاسود".

وقال الناطق باسم وزارة الدفاع الروسية إيغور كوناشينكوف في تصريح نقلته وكالة سبوتنيك: بأن "اللاجئين السوريين في مخيم الركبان، يستخدمون كدروع بشرية للقاعدة الأميركية في قاعدة التنف، واوضاف ان "لاجئو الركبان اليوم هم في الواقع رهائن أو بالأصح "دروع بشرية" للقاعدة الأميركية، أعيد للأذهان أن مثل هذه الحواجز "الوقائية" تستخدم في سوريا، باستثناء الأميركيين، تستخدم من قبل أولئك الذين جاؤوا لمحاربتهم وهم الإرهابيون".

وأكد كوناشينكوف على أنه في منطقة الأمان بالقرب من القاعدة الأميركية في التنف، أي تقريبا في الصحراء يتوضع مخيم كبير للاجئي "ركبان"، ووفقا للتقييمات، هناك يتواجد الآن أكثر من 60 ألف أمرأة وطفل من الرقة ودير الزور، "والذين لا يسمح الأميركيون بوصول قوافل المساعدات الإنسانية إليهم من الحكومة السورية، ولا من الأردن أو من الولايات المتحدة الأميركية ومن المنظمات الدولية".

وفي سياق دعم الجيش الامريكي للجماعات الاجرامية ولا سيما داعش قال المتحدث باسم الدفاع الروسية "في الواقع، التنف تحول إلى "ثقب أسود" على طول 100 كلم على الحدود السورية الأردنية". وبدلا من "الجيش السوري الجديد، تقدم مجموعات متنقلة لداعش… على هجمات وعمليات تخريب ضد القوات السورية والمدنيين".

وأضاف كوناشينكوف، بأنه "خلال ستة أشهر من وجود القاعدة العسكرية الأميركية على الحدود السورية — الأردنية، لم يسمع بأية عملية للأميركيين ضد “داعش".

واشار الى انه "منذ نشر هذه القاعدة العسكرية الأميركية بشكل غير قانوني في نيسان/أبريل 2017 على الحدود السورية الأردنية كانت توجد ضرورة للقيام بعمليات ضد "داعش"، لكن خلال ستة أشهر من وجودها لم نسمع بأية عملية للأميركيين ضد داعش".

وتتمركز القاعدة العسكرية الأميركية في معسكر في التنف بسوريا، حيث يقوم خبراء عسكريون أميركيون هناك بتدريب أفراد مجموعات مسلحة، ووجه التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة، في أيار/مايو وفي حزيران/ يونيو، ضربات ضد القوات الحكومية السورية التي اقتربت من مواقع الجماعات الاجرامية في منطقة التنف.

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.