نشطاء يتهمون مريم البردولي بشن حملة انتقام ضد المعتقلات البحرانيات

32


اتهم نشطاء حقوقيون في البحرين، الرائدة في وزارة الداخلية الخليفية مريم محمود البردولي، بالوقوف خلف حملة الانتقام الجديدة التي تواجهها النساء البحرانيات المعتقلات في سجن النساء بمدينة عيسى.

وأعلنت ٧ من المعتقلات السياسيات يوم الثلاثاء الإضراب احتجاجا على قرار جديد بوضع حاجز زجاجي أثناء الزيارة العائلية، يحول دون تمكين المعتقلات مع ملامسة أفراد الأسرة أثناء الزيارة.

وقال نشطاء بأن البردولي عاقبت الناشطة المعتقلة ابتسام الصائغ بالحرمان من الزيارة لمدة أسبوعين والاتصال الهاتفي مع أسرتها لمدة أسبوع، وذلك بعد أن بادرت الصائغ الأسبوع الماضي لمصافحة أفراد أسرتها ومعانقتهم.

واوضح النشطاء ان تصرب المعتقلة المعارضة ابتسام الصائغ دفع البردولي بتطبيق سياسة الحاجز الزجاجي أثناء الزياة العائلية، وهو الحاجز الذي يُنفذ في سجن جو وسجن الحوض الجاف، وأثار على مدى الأشهر الماضية احتجاجات واسعة بين السجناء.

ويعتقل النظام الخليفي حاليا ١١ امرأة بحرانية على خلفية اتهامات تتعلق بمعارضة الوضع السياسي في البلاد، وتم تعيين مريم البردولي في منصب إداري بوزارة الداخلية الخليفية بقرار صادر من رئيس الحكومة الخليفية خليفة سلمان في مايو الماضي.

ويؤكد نشطاء بأن البردولي تشنّ حملة انتقام تصعيدية تستهدف المعتقلات السياسات، وذلك في سياق سياسات من التضييق والانتهاك الممنهج التي يعاني منها عموم السجناء في البحرين.

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.