الموكب المركزي في السنابس يستحضر الثورة برفع صور الشهداء والمعتقلين في السجون الخليفية

20

رفع المشاركون في الموكب المركزي العاشورائي في بلدة السنابس، صور وقادة ثورة البحرين المعتقلين، إذ انطلق الموكب السنوي في البلدة لاحياء يوم العاشر من المحرم ذكرى استشهاد الامام الحسين بن علي واهل بيته عليهم السلام.

وقالت وكالة "البحرين اليوم" ان الصور واليافطات رفعت على جدران المنازل على امتداد المسار الذي تحرك في الموكب بالسنابس، وبينت الوكالة ان "اليافطات أبرزت شهداء البحرين، ولاسيما الشهداء الفدائيين الذين قتلتهم القوات الخليفية خلال اجتياحها الدموي لبلدة الدراز في مايو الماضي، كما كان للشيخ عيسى قاسم وقادة الثورة المعتقلين الحضور الواسع في معروضات الصور في البلدة".

وكتبت على بعض اليافطات عبارات تدعو للقصاص من مرتزقة النظام الخليفي الذين اطلق عليهم "القتلة".

وحاولت القوات الخليفية مرارا نزع الصور واليافطات من مختلف مناطق البحرين منذ بدء شهر محرم الحرام هذا العام، في محاولة لمنع الأهالي من استحضار أهداف الثورة البحرانية وموزها خلال إحياء الموسم العاشورائي، إلا أن المواطنين أفشلوا هذه المحاولة بإصرارهم المتوالي على رفع الصور والعبارات المعبرة عن ارتباط ثورة البحرين بعاشوراء الإمام الحسين، وتواصل ذلك على مدى أيام المحرم وبالتوازي مع التعديات الخليفية والتهديدات.

وفي السياق نفسه، فقد حرص المواطنون في يوم العاشر من المحرم على تنظيم مواكب التلبية الحسينية، والتي تتميز بشعاراتها الثورية والأعلام الحمراء الدالة على الشهادة، في رسالة على استعداد المواطنين على التضحية والمضي في ثورتهم حتى تحقيق أهدافها.

وقد حافظ الأهالي في بلدة نويدرات على تنظيم مسيرة "لبيك يا حسين" هذا العام وبزخمها الثوري المعروف، وخرجوا في حشد كبير نهار اليوم رافعين الرايات الحسينية وهتافات التلبية، ورددوا شعارات دعت إلى إسقاط النظام، فيما عمدت القوات الخليفية إلى قمع المتظاهرين بالغازات السامة التي واجهها الشبان بالصمود وإعلاء المزيد من الهتافات الثورية.

وفي بلدة عالي، وسط البلاد، انطلق المواطنون أيضا في مسيرة عاشورائية مماثلة، تميزت كذلك براياتها الحسينية وهتافاتها التي أكدت على التمسك بمباديء ثورة الإمام الحسين ومفاهيمها الأصيلة.

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.