تقارير صحفية تتحدث عن تزايد دعم الكيان الصهيوني للجماعات الاجرامية في سوريا

32

ذكرت تقارير اعلامية سورية ان الجماعات الاجرامية في جنوب البلاد باتت تتلقى التمويل والتسليح بشكل علني من "إسرائيل" بعد تخلي غرفة عمليات "الموك" في الأردن عنها، مشيرة الى ان الكثير من جرحى المجموعات المسلحة يتلقون العلاج في مستشفيات الكيان الصهيوني.

 وكشف موقع شام تايمز "إنه بات لدى كيان الاحتلال مؤخراً خمس مجموعات مسلحة على الأقل يتقاضى عناصرها رواتب منه ويخضعون لأوامره مباشرة في المناطق القريبة من الجولان السوري المحتل هذا عدا عما يسمى مجموعة فرسان الجولان وهي مجموعة مسلحة أنشأها الكيان بشكل مباشر قبل أشهر في بلدة جباثا الخشب".

واشار الموقع أنه وفيما كانت هذه المجموعات تتلقى الرواتب من الأردن وحلفائه في "الموك" باتت الآن ذراع كيان الاحتلال العسكرية في تشكيل ما يوصف بـ"منطقة عازلة".

واقر الكيان الصهيوني بالعلاقة العضوية التي تربطه بالتنظيمات الاجرامية في سورية، حيث اعترف وزير الحرب السابق موشيه يعالون بالتنسيق القائم بين "إسرائيل" وهذه التنظيمات وخصوصاً الموجودة منها في المناطق القريبة من الجولان العربي السوري المحتل، إضافة إلى تقديم الدعم العسكري والاستخباراتي المباشر للعديد منها وعلى رأسها تنظيم "جبهة النصرة" الاجرامي لا سيما في درعا والقنيطرة، إضافة إلى معالجة مصابيها في مشافيه.

واشارت تقارير صحفية نقلا عن مصادر محلية الى ان ما سمي "تحالف الجنوب" باتت تديره الاستخبارات الإسرائيلية وكذلك الأمر بالنسبة إلى ميليشيا "أحرار نوى" وهذه الميليشيات باتت تتلقى بشكل علني رواتب من "إسرائيل" وتتلقى دعماً عسكرياً من القذائف والصواريخ والبنادق وأجهزة الاتصال، فيما تفيد معلومات بأن "إسرائيل" تبني "مخافر" لهؤلاء المسلحين على طول المناطق القريبة من الجولان العربي السوري المحتل.

ولم يعد خافياً حجم التنسيق القائم بين الجماعات الاجرامية والمسلحة و"إسرائيل"، حيث أصبح نقل الإرهابيين ومعالجتهم في مستشفيات الكيان خبراً يومياً في وسائل إعلامه إضافة إلى الاعتداءات التي نفذها طيران العدو على مدى السنوات الماضية على العديد من المناطق في الأراضي السورية، وذلك في استمرار للمحاولات اليائسة الهادفة إلى دعم التنظيمات الإرهابية بعد الانتصارات التي يحققها الجيش العربي السوري.

وكان الامين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله دعا، اليوم الاحد، الى معاقبة من اوجدوا داعش وسلحوها، وتحميلهم مسؤولية الجرائم التي ارتكبت، مشيرا الى ان داعش من أسوأ الظواهر والمخاطر التي برزت في منطقتنا وتاريخنا.

وقال السيد نصر الله في خطاب بختام مسيرة العاشر من محرم في الضاحية الجنوبية لبيروت ان داعش من أسوأ الظواهر والمخاطر التي برزت في منطقتنا وتاريخنا، قائلا للذين أوجدوا داعش وسلحوها يجب ان يعاقبوا وتحميلهم مسؤولية الجرائم التي ارتكبت. ودعا الى مواصلة المعركة للانتهاء من داعش، ومطالبا المسلمين في العالم بعقد لقاءات ومؤتمرات لدراسة هذه الظاهرة ومواجهتها بالأشكال المختلفة.

وأكد الأمين العام لحزب الله أنه لو انتظر العراقيون والسوريون واللبنانيون الإدارة الأميركية والتحالف الدولي لكانت "داعش" ما زالت موجودة ولصحّ شعارها باقية وتتمدد، ونبّه مريدي التقسيم في العراق أنه "إذا كنتم تراهنون على أميركا وتثقون بها فإن التقسيم سيحصل"، داعيًا كل حكومات المنطقة لمعرفة خصمهم وصديقهم "فلا يجوز المراهنة على الأميركيين بل الإعتماد على النفس كما في المعركة مع داعش"، ومشددًا على معرفة أننا "أمام إدارة أميركية هي سبب المآسي".

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.