السيد هاشم صفي الدين يؤكد ثبات الموقف المقاوم لحزب الله ويحذر الكيان الصهيوني من ارتكاب حماقات جديدة

29

اكد رئيس المجلس التنفيذي في حزب الله السيد هاشم صفي الدين، ان المقاومة وقفت مع جميع المستضعفين في العالم، وفيما مشددا على عدم تاثير تهديدات قوى الاستكبار على مسيرة محور المقاومة، حذر في الوقت ذاته من اي مغامرة صهيونية جديدة ضد لبنان.

وقال السيد صفي الدين خلال مراسيم احياء يوم العاشر من شهر محرم في مدينة صور "أننا قاتلنا الصهاينة وهزمناهم، وما زالوا إلى يومنا هذا مردوعين خائفين قلقين لا تنفعهم تهديدات ولا مناورات فيلقية أو داخلية، وهم يعرفون جيدا أنهم غير قادرين على حسم أية معركة غبية فيما لو فكروا بعدوان جديد على بلدنا ومقاومتنا، وهذه هي اعترافاتهم تنبئ عن ذلك".

واضاف "ونحن في يوم العاشر نزيد على تقييم الصهاينة في فشل كل مناوراتهم ونقول، إن أية مغامرة جديدة وعدوان سيكون جوابنا هذه المرة أكثر حزما وشراسة مع فارق كبير، هو أن الصهاينة سيذوقون هذه المرة طعما جديدا للهزيمة لن تقوم لهم بعده قائمة".

واوضح السيد هاشم صفي الدين "لقد قاتلنا التكفيريين وهزمناهم، وحمينا بلدنا، وحررنا أرضنا، وما زلنا إلى اليوم في قلب المواجهة لتحقيق الانتصارات النهائية، من سوريا إلى العراق، وأما مصير النصرة وداعش فهو إلى زوال، وستزول معهم كل مخططات وأحلام أميركا والسعودية، فإذا كانوا يتوهمون أو يوهمون عملاءهم أنهم سيقضون على المقاومة، فجوابنا لهم بأنكم خسئتم، وبالتالي لن تصل أيديكم إلى المقاومة لو أنفقتم كل أموالكم، ولو أصدرتم كل عقوباتكم، ولو حركتم كل إعلامكم، ولو حاصرتم بكل أحقادكم، فنحن عليكم منتصرون، وعليكم أن تعرفوا أن زمانكم انتهى، وأننا اليوم في زمان المقاومة التي لا تهزم".

وشدد على أن "الظلم الذي لحق بشعب البحرين واليمن سيرفع عنهم، لأنهم صمدوا وضحوا وأخلصوا، ولأن السعودية التي تقتلهم هي دولة اختصاصها الفشل والحقد، فكما انتهى يزيد وبني أميه، سينتهي آل سعود وجبروتهم".

وختم السيد صفي الدين: "ولأن يوم العاشر هو يوم الوقوف مع المظلوم ضد الظالم، فإننا نقف إلى جانب المسلمين المظلومين في ميانمار، ونشجب سكوت العالم عن جرائم النظام العنصري هناك، إلا أنه يجب أن نلفت إلى أن النظام العنصري في ميانمار هجر 500 ألف مسلم، وقتل ألفا، بينما نظام آل سعود قد هجر ملايين المسلمين، وقتل 20 ألف مدني مسلم بينهم 3000 طفل، وألحق بمليون شخص مسلم مرض الكوليرا الخطير والقاتل، وعليه فإن نظام آل سعود هو أخطر وأسوأ من نظام ميانمار العنصري".

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.